أكد تامر نبيل منصور ، أمين عام جمعية المستثمرين السياحيين بالبحر الأحمر ،وعضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية السابق ، جاهزية فنادق المحافظة لإستقبال السياحة الروسية إعتباراُ من يوم الإثنين المقبل 9 أغسطس الجارى .
قال منصور ، فى تصريحات خاصة لــ ” المحروسة نيوز ” أن الفنادق بالبحر الأحمر تعيش حالياً فترة من الإنتعاش السياحى نتيجة لتحقيق نسب الإشغال فى بعض الفنادق التى قد تصل بنحو 100% من حجم الطاقة الإستعابية التى حددتها الدولة وهى 70% ، نتيجة للإقبال الشديد على التمتع بما تحتضه البحر الأحمر من مقومات سياحية سواء من قبل المصريين عبر تزايد رحلات السياحة الداخلية ، أو من الجنسيات الأخرى كالصرب وكازاخستان وبيلا روسيا أوكرانيا وغيرهم من السائحين القادمين من الأسواق الجديدة أو المستحدثة .
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية السابق ، ،أن جميع الفنادق بالبحر الأحمر ملتزمة بكافة الإجراءات الوقائية والإحترازية مما كان وراء منح أكثر من 200 فندقاً بالبحر الأحمر لشهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية، وذلك بعد التأكد من استيفائها لكافة ضوابط السلامة الصحية التي وضعتها الوزارة وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية و التى تسمح للمنشآة بإستقبال الرواد والزبائن .
ودعا ، أمين عام جمعية المستثمرين السياحيين بالبحر الأحمر، إلى ضرورة إستثمار هذا الحدث في بدء حملة ترويجية موسعة تذكيرية بالسوق الروسي، مع التأكيد على تمتعها بالأمن والأمان الصحي، مشيرا إلى أن مصر يمكنها من خلال التنسيق مع الجانب الروسى فى الإستحواذ على نصيب كبير من حركة السياحة وزيادة معدلات الطائرات العارضة ، مؤكداً على أن الفنادق بالبحر الأحمر على أتم استعداد لاستقبال الروس وباقي الجنسيات، بإجراءات صحية واحترازية، كما أن جميع العاملين بالقطاع تلقوا لقاح كورونا المستجد.
وأكد تامر نبيل منصور ، إن قرار عودة السياحة الروسية يبشر بأن مصر على الطريق الصحيح لاستعادة مكانتها السياحية، فى ظل أن السوق الروسي يتميز بالتنوع وتعدد الشرائح، لذا فإن الإشغالات الروسية تكون بكافة الفنادق بداية من الخمس نجوم وحتى الثلاث نجوم.
وأثنى منصور ، على قرار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بوضع حد أدنى لأسعار الغرف الفندقية،والذى سيبدأ تفعيله بداية نوفمبر 2021 واصفا إياه بالقرار الصائب في توقيت صحيح للحفاظ على سمعة ومكانة مصر السياحية ومواجهة ظاهرة حرق الأسعار، ويتناسب مع جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستعادة ريادة مصر ومكانتها ما جعل العالم يتمنى زيارتها.
وحول الأسعار التى تم إعلانها من قبل بعض الوكالات والشركات الروسية ، قال إن الروس يشكون من إرتفاع أسعار البرامج وما تم إعلانه من أسعار غير حقيقى ، فالفنادق قامت بالفعل برفع أسعارها نتيجة لنسب الإشغال الحالية ، كما أن السوق الروسى يشهد إقبالاً على زيارة المقاصد السياحية المصرية ، ولكن بسبب تحجيم عدد الرحلات لتصل إلى 10 رحلات من الجانب الروسى ألأسبوعياً لكل من شرم الشيخ والغردقة ، و10 رحلات مماثلة من الجانب المصرى فإن الطلب أكثر من العرض وبالتالى تم رفع الأسعار بشكل يتناسب مع الوضع الحالى للفنادق والتى بالفعل ،تجاوزت الحد الأدنى الذي حددته وزارة السياحة للفنادق، خاصة مع ارتفاع الطلب من الجانب الروسى.
