ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس
وليس اى دروس ..الدرس (69 )“الناس نوعين“
الناس نوعين ، نوع بيشتغل وينتج وعمال يطحن في روحه عشان يتقدم وبلده تتقدم ،ولو قالوا له ماتجيش الشغل واقبض مش هايعرف يعيش ،بيزهق من الموبايل ،مش فاضي للمقاوحة ، دماغه شغالة إزاي يفيد اللي حواليه ويستفيد.
و نوع ما بيعملش حاجة بيروح شغله عشان يبان إنه راح عشان يقبض أخر الشهر، ولو قالوا له إقبض من غير شغل هايوافق على طول!!.
بيتكلم في الموبايل طول النهار في كلام فارغ ويوقف الشغل عشان الكلام ويفتي في أي حاجة.
أمانة عليك ليوم الدين ،لما تبص في المراية ،حدد بصدق إنت انهي نوع من دول؟!!.
حدد بأمانة إيه قيمتك في المجتمع وفي مصر!!.
لو مت بكره هاتفرق في حاجة ولا زي قلتك ،”كلب و راح “
حد غير اللى يعرفك هايترحم عليك؟!!.
ولا من تاني يوم وفاتك قمصانك ،ها تتعمل حتت تتمسح بيها الترابيزات؟!!.
واجه نفسك وشوف إنت بتعرف تعمل ايه ؟!!.
لو كنت من النوع الأول فالبحر يحب الزيادة ،وإنقل الروح دي للي حواليك..” علم ينتفع به”.
ولو كنت من النوع التاني قدامك فرصة تعمل حاجة وتشتغل وبطل لت وعجن والتدوير علي اي حجة للهروب من الشغل حتي لو هاتشرب سيجارة!!
حاول تتغير أي ضرر يقع علي مصر ذنبه في رقابتك ….وان مانفعش خد أجازة وسيب الناس تشتغل بجد.
كاتب المقال
الدكتور “حسن صادق رضوان ”
المحاضر المتخصص في التحول الرقمى لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولى
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القاهرة
لأنظمه الحاسبات المتكاملة للموارد CIHOST
