أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

إستراتيجية سعودية تسير بخطي ثابتة لجذب 100 مليون سائح من رحلات “الكروز”

في يوم 26 يوليو، 2021 | بتوقيت 9:35 مساءً

تسارع خطوات القطاع السياحي الوطني السعودي نحو المستقبل، لتحقيق مستهدفات رؤية “المملكة 2030″، للوصول إلى 100 مليون زائر.

ويتوالى إطلاق مشروعات سياحية، ومبادرات بلا توقف، لتحقيق أهداف رؤية”المملكة 2030″، وأهمها توفير مليون فرصة وظيفية، وزيادة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

رحلات “الكروز”

ويتم الإعلان تباعا عن وجهات سياحية ذات تنوع جغرافي، وتاريخي، تسلط الضوء على الموارد الطبيعية، والكنوز الأثرية، والأماكن التاريخية، التي تلبي تطلعات السياح.

ونحو أفق جديدة للسياحة المحلية، انطلقت من ميناء جدة رحلات “الكروز” البحرية السياحية، التي تعد بمثابة منتجع عملاق عائم، لاكتشاف كنوز البحر الأحمر، ويتضمن العديد من الباقات التي تتيح للمسافر المتعة خلال إجازة الصيف، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية.

التأشيرة السياحة

وباتت السعودية، مقصدا للسياح من دول المنطقة والعالم، حتى وصل عدد التأشيرات المصدرة، قبل جائحة كورونا، نحو 450 ألف تأشيرة ، وذلك منذ إطلاق التأشيرة السياحة.

وتم إطلاق التأشيرة السياحة، من قبل الهيئة السعودية للسياحة عام 2019، من خلال استهداف 49 دولة كمرحلة أولى، وتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية إلكترونياً أو من خلال منافذ الدخول إلى السعودية ضمن ضوابط تنظيمية محددة.

وأعدت الهيئة برامج للجذب السياحي، وعكفت على تنشيط الاستثمار السياحي، وتفعيل دور القطاع الخاص.

كما تواجدت الهيئة السعودية للسياحة، في المعارض السياحية المحلية، والدولية، واعتنت بتسويق الوجهات، والمواقع، والمسارات، والمنتجات، والباقات السياحية، داخلياً وخارجياً.

“صيف السعودية”

وانطلقت الحملات التسويقية، والترويجية للوجهات السياحية في السعودية، وكان آخرها برنامج “صيف السعودية”، الذي أطلقته منصة “روح السعودية” تحت شعار “صيفنا على جوك”، للترويج لـ 11 وجهة سياحية حتى نهاية سبتمبر المقبل، بتجارب سياحية تتجاوز 500 تجربة، يقدمها 250 شريكاً من القطاع الخاص.

وتعد السياحة إحدى ركائز رؤية “المملكة 2030″، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين، إذ يشهد القطاع نمواً متسارعاً بفضل خطط النهوض بالقطاع السياحي.

أهداف رؤية “المملكة 2030”

وحددت رؤية “المملكة 2030″، مؤشرات أداء مواكبة لمستهدفاتها لرفع عدد الزيارات السنوية إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030، منها 55 مليون زيارة من الخارج، بالإضافة إلى 45  مليون زيارة من الداخل، وتوفير مليون فرصة وظيفية؛ وزيادة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

كما أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن نافذة “خبير السعودية” لدعم الشركاء وتطوير المنتجات السياحية، حيث أعدت برنامجاً مخصصاً لمساعدة المنظومة السياحية على الارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المعروضة، وتعزيز التعاون فيما بينها، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.

كما أطلقت الهيئة، برنامج آخر مخصص لمساعدة الشركاء الدوليين على الانخراط في المنظومة السياحية في المملكة، وتصميم وتطوير العروض السياحية الراقية، وتوفير برامج تدريبية، وتطوير مبادرات تسويقية مشتركة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تطمح إلى تطوير القطاع ككل.

وكانت وزارة السياحة السعودية، سبق أن وجهت الدعوة لأشهر شركات السفن السياحية في العالم، لتسيير السفن الفاخرة في سواحل البحر الأحمر في المملكة لأول مرة، وذلك بمسارات متنوعة ومحطات توقف مختلفة.

وأكدت الوزارة أنها أتمت التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية كافة، لاعتماد الإجراءات والبروتوكولات الصحية واتخاذ اللازم عند الحاجة وذلك لضمان سلامة جميع السياح، والاستمتاع بتجارب سياحية ممتعة وآمنة.

وأكد مختصون على ضرورة نقل التقنية ذات العلاقة وتوطينها، في ظل توقعات بتدفق الاستثمار الأجنبي وزيادة الإقبال الخارجي على هذا النوع من السياحة، وبالتالي ازدهار الاقتصاد السياحي.

وأكد مازن باحمدين، رئيس قطاع السياحة والترفيه بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أهمية التعاون المتواصل والمشترك مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، ما عزز ثقة القائمين على تشغيل هذه الرحلات السياحية في المقومات السياحية للمدينة وبنيتها التحتية المتقدمة.

و قال ماجد الحكير رئيس اللجنة السياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن السعودية تتجه لتكون إحدى أهم محطات سياحة (الكروز) في العالم من خلال هذه الخطوات التي بدأت فعليا برحلات السفن البحرية من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

نقلاً عن العين الإماراتية 

   

مقالات ذات صلة