دعا المحاضر الدولى “علاء خليفة” المتخصص فى التسويق الألكترونى والتحول الرقمى لقطاع السياحة والطيران ، ضرورة وضع السياحه الداخلية فى بؤرة الإهتمام من قبل الجهات السياحية وفى مقدمتها وزارة السياحة والأثار ، والغرف السياحية الخمسة، مؤكداً على أن الأزمات التى مرت بها السياحة عبر السنوات الماضية خارجياً ، كانت السياحة الداخلية هى الإنقاذ للقطاع السياحى فى كل أزمة ومازالت حتى الآن هى تمثل السند الأساسى وعصب السياحة المصرية.
وقال خليفة ، إنه يجب الاهتمام بالسياحة الداخليه وتنميتها وتدعيمها بشكل عام وإنه لابد من توحيد الاسعار لأغلب الأسواق حتي السوق المحلي ، كما يجب وقف تغول وتقليم أظافر محركات البحث السياحية مثل ” بوكنج واكسبيديا من السيطره علي أسعار الفنادق”( wide range parity) .
كما يجب دعم وتقويه الشركات السياحية المحلية للارتقاء بالأسعار ،ومنحها نسبة فى التخفيضات بالفنادق المصرية أكبر من الممنوحة لمحركات البحث التى لا تتحمل ضرائب والرسوم المفروضة على الشركات السياحية ولا أجور عمالة وغيرها من النفقات الأخرى التى تكبل وتحد من حرية الشركات السياحية فى التعامل مع الفنادق والخدمات السياحية الأخرى، وذلك لتحقيق توازن واقعى بين الشركات السياحية المحلية التى تتحمل أعباء كثيرة سواء فى أعمال التسويق والترويج والتنشيط لبرامجها.
وطالب علاء خليفة بضرورة إعادة النظر فى دعم الشارتر الأجنبى ، وأهمية تعديل ما يتم تطبيقه حالياً من نظام ، ووجوبية مشاركة منظمى الرحلات ووكالات السفر المستفيدة من هذا الدعم ،من خلال سياسة تحفيزية وتنشيطية وتسويقية للسوق المصرى عبر الحملات المشتركة فى دولهم ، وإنه يفضل توجيه الدعم لشركات الطيران المصرية الخاصة القادرة على تنظيم رحلات شارتر من الجهات الخارجية لضمان إستمرارية هذه الشركات فى نشاط الطيران ، وإحداث أعمال توسعات لأسطولها الجوى لمواجهة ما تحتاجه هذه الأسواق من رحلات مع منحها ميزة تنافسية بتخفيض الرسوم التى تفرض عليها فى إطار دعم صناعهة الطيران المصرى الخاص وبالتالى يمكنها تنظيم وتنفيذ رحلات جوية مخفضة للأفواج السياحية الأجنبية الوافدة للمناطق السياحية .
وحول السياحة الروسية قال المحاضر الدولى علاء خليفة ، إنها للأسف هى سياحة منخفضة التكاليف ومستهلكة للامكانيات السياحية، وليست ذات اهمية ، عندما يتعلق الامر بكونها لعبة في أيدي السياسة العامه لروسيا.
بينما فى الواقع والحقيقه فإن هناك أسواق مخلصة جداً للسوق المصري مثل الأسواق الألمانية و الانجليزية والبولندية والفرنسية والإيطالية ، لذلك لابد من تقوية هذه الأسواق وإلاهتمام بها وتدعيم شركات الطيران الخاصة المصريه لفتح خطوط اكبر مع عدة مدن اوربية.
وأشار خليفة إلى أن الأموراختلفت الان وسندخل في عصر بلا حدود واجيال جديده تعتمد علي اختيار الـ “براند ” brand المناسب ونحن نريد تقديم براند brand سياحي مصري مناسب تكون فيه الرساله التسويقية متساوية تماما علي أرض الواقع ، زغير ذلك لن ننجح في تنمية اي نوع من أنواع السياحة ، الان التجربة في المقصد وسمعة المقصد أهم بكثير من الأرقام والاعداد والسياح الزومبي!