بالرغم من اتفاق الجميع (تقريبا) على أهمية السوق الروسى باعتباره أحد اهم الاسواق المصدرة للسياحة لمصر من حيث الكم وليس الكيف بالطبع والذى يعول عليه كثير من المهتمين بقطاع السياحة سواء على المستوى الرسمى والخاص.
لهذا السبب ارجو الافادة ان العديد من الأسواق المنافسة والاوربية ومنها فرنسا لاتهتم كثير بالسوق الروسى بل وتعتبرها أحد أسباب ما يسمى (بالسياحة الطاردة) نظرا للطبيعة الخاصة للسائح الروسى من حيث السلوكيات والطباع التى يرى فيها كثير من الأسواق أنها ضرر أكثر منها نفع بالإضافة إلى معدل الإنفاق الضعيف للغاية خاصة انه لا يخرج اطلاقا من فندق الإقامة باعتبار فى club hôtel.
وهنا فى فرنسا عدد من منظمى البرامج الفرنسيين حريصون عند التعاقد مع بعض الفنادق التى سوف يرتادها السائحين الفرنسيين بالخارج يشترطون ان يكون الفندق يكون من الفنادق التى تعتمد على السوق الروسى ..فى حين ان منظمى البرامج الفرنسيين حريصون جدا على جذب شريحة معينة من السائحين الروس الذين يتميزون بمعدل إنفاق مرتفع للغاية.
ومن هنا اود الانتباه ان هناك العديد من الأسواق الأخرى عندها تعطش شديد لزيارة مصر تستحق تسليط الضوء عليها واعطاؤها القدر الكافى من الاهتمام بالترويج والتسويق للمقصد السياحى المصرى بها ..فقط المطلوب الاهتمام بابحاث الأسواق..والاكتفاء بما تم من مجهودات متكررة بنفس آليات الترويج والحملات ودعم الشارتر والمقابلات فى كل من السوق الروسى والاوكرانى.