من الاهمية بمكان ان يتعلم الانسان العاقل من اخطائه ويتجنب تكرارها وحتي من الحكم التي نرددها ان “المؤمن لايلدغ من جحر واحد مرتين “وكما يوضح لنا القران في الكثير من سوره ايات تدلل علي هذا المعني مثل “هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ” او “هل يستوي الاعمي والبصير “.
فلابد للانسان ان يدرك ويعي كيفية الاستفادة مما واجهه من صعوبات او عقبات او محن في خلال مسار حياته ولعلنا الان ونحن نواجه جائحة الكورونا وتحوراتها ووضعنا لها من الاجراءات الوقائية والاحترازية ما جعلنا نقلل من تبعاتها الي الحد الذي يسمح للحياة ان تستمر باقل الخسائر والمضاعفات حتي ينحسر هذا الوباء او نصل الي حل او علاج يوقف هذا الفيروس الجامح-
وهنا اقصد اننا كمجتمع تعودنا علي عادات واجراءات لابد من ممارستها مثل غسيل الايدي بالطريقة السليمة والصحيحة وكيفية استخدام المطهرات وتجنب ملامسة الفم والانف والعينين وعدم البصق في الطرقات والشوارع العامة وان يتم ذلك باستخدام المناديل الورقية ثم وضعها في صناديق القمامة ومراعاة قواعد النظافة بصفة مستمرة.
وكذلك تجنب العادات المساعدة علي انتشار الامراض بصفة عامة والتنفسية بصفة خاصة من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي وعدم التزاحم في الاماكن العامة وايضا عدم السلام بالايدي وتبادل القبلات بين الافراد وبعضها حيث ان كل ذلك لايدل علي مدي المحبة بين الناس وبعضها .
بل المطلوب ان نكون اكثر حرصا علي بعضنا البعض وعلي صحة مجتمعنا وايضا دلالة علي ارتفاع مستوي الوعي الثقافي والاجتماعي.
ومن هنا ارجو ان نداوم علي هذه الاجراءات وان تصبح عادات للمجتمع اكتسبناها من هذه الجائحة ونستمر في تطبيقها في حياتنا الاجتماعية كعنصر استدامة للوقاية التي تتطلبها الظروف الوبائية التي تجتاح العالم الان.
وفي نفس الوقت تساعد في تحسين المستويات الصحية للمواطنين وتحقيق التطورالمجتمعي الذي تسعي له القيادة السياسية والحكومة في كل الاتجاهات ولنواكب النهضة الحضارية الغير مسبوقة والمبهرة التي يعيشها وطننا هذه الايام والتي يجب ان نستغلها افضل استغلال لتخرج بلدنا من عرينها نمرا اقتصاديا واجتماعيا عربيا وافريقيا ودوليا لتاخذ مكانتها الحقيقية والواقعية بين الامم.
كاتب المقال
الدكتور محمد عبد المنعم صالح
دكتوراه العلوم الطبية البيئية – جامعة عين شمس
ماجستير الميكروبيولوجيا الطبية والوبائيات –الأكاديمية الطبية العسكرية
استشاري صحة البيئة والميكروبيولوجيا الطبية
إستشارى تدريب صحة وسلامة الغذاء بغرفة المنشات الفندقية
إستشارى برنامج التوعية الصحية ضد كوفيد -19
إستشارى تدريب الإدارة البيئية للفنادق ( الفنادق الخضراء )
إستشارى التدريب علي التنافسية في القطاع السياحي ، تابع لمنظمة العمل الدولية
إستشارى التدريب في منظمة الفنادق والنزل الأمريكية ، سابقاً
إستشارى التدريب في كلية أدنبره “اسكتلندا” سابقاً
عضو لجنة جودة التعليم وأخلاقيات البحث العلمي ، كلية السياحة والفنادق، جامعة المنصورة
عضو لجنة جودة التعليم في الرقابة علي الأغذية-كلية الطب البيطري، جامعة بنها سابقاَ
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
“الدكتور محمد عبد المنعم صالح ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ”عن :فيروس كورونا اللي مالوش كبير.. يشتري له اجراءات وقائية واحترازية
