بدأت لجان التفتيش التابعة لوزارة السياحة والآثار أعمالها فى إجراءات التفتيش والمراقبة على المنشآت والمطاعم والكافتيريات السياحية ، إلى جانب التفتيش على الفنادق والقرى السياحية الخاضعة للإشراف السياحى والتأكد من إلتزام الجميع بإتباع كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية لمنع إنتشار فيوس كورونا ، فضلاً عن التأكد أيضاً من تقديمها للخدمة للرواد وفقاً لما تقتضيه القواعد والضوابط السياحية .
وقد وجه الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، تعليماته إلى قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة ، إلى ضرورة قيام لجان تفتيش سرية ومفاجئة على كافة المواقع والمناطق السياحية ، وتقديم تقارير إلى وزير السياحة والاثار بالأعمال والتوصيات التى ترصدها هذه اللجان .
وقد أصدر عبد الفتاح العاصى ، مساعد وزير السياحة لشئون المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية المشرف على قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة ، تعليماته بتشكيل لجان تفتيش على المناطق السياحية ، مع تزايد نشاط الحركة السياحية الوافدة من الخارج لمصر ، وإرتفاع معدلات السياحة الداخلية على هذه المناطق ومنها الساحل الشمالى .
من جانبه قال على حسن ، مدير عام التفتيش على المحلات والمنشآت السياحية ، إن اللجان للمرة الثانية خلال هذا الموسم تقوم بالمرور والتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية بالساحل الشمالى ، وذلك لمتابعة نشاط بالمطاعم والمنشآت والكافتيريات السياحية والوقوف على مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والمواصفات التي اقرتها الوزارة للمطاعم الموسمية، وكذلك ممارسة الدور الرقابي بهدف الوصول لأفضل خدمة سياحية للجمهور، وتطبيق القانون فيما يتعلق بإجراءات مواجهة كورونا وضوابط واشتراطات التشغيل المقررة.
فيما أشار عبد المنعم مسعد ، مدير عام التراخيص للمنشآت السياحية إلى أن اللجان ستقوم أيضاً بإجراء معاينات لنحو 10 محال سياحية جديدة تقدمت بأوراقها للحصول على ترخيص سياحي، بالإضافة إلى 35 مطعما سياحيا قائما بالفعل.
أضاف إلى أن الوزارة عكفت على تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين والشباب لترخيص المطاعم والكافيهات الموسمية بتلك المناطق، ووضعت مواصفات سهلة التطبيق كانت تمثل عائقا أمام الاستثمار لسنوات طويلة.
وتابع، بأن اللجان مكلفة بمتابعة مواصفات صحة وسلامة الغذاء، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والحالة الصحية للعاملين بالمطاعم، ويستمر عملها لمدة 3 أيام بمنطقة الساحل الشمالي، لافتا إلى أن المطاعم الموسمية تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين.