تلقت” بوابة المحروسة نيوز “إتصالاً هاتفياً من الخبير السياحى محمد عثمان ، عضو لجنة تسويق مدينة الأقصر ، وعضو جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية والتاريخية ، وذلك فى أعقاب نشر البوابة لمقال رئيس التحرير الزميل سعيد جمال الدين ، والذى حمل عنوان ” سعيد جمال الدين يكتب : ومازالت وزارة الآثار تمارس هوايتها بتضليل المسئولين المحترمين بالدولة المصرية
وقد أكد محمد عثمان ، فى إتصاله إنه لكونه من أبناء الأقصر ، وشاهداً على يتم فيها من أعمال جليلة من أجل إعادة المعابد لعصرها الأول ، وأيضاً لتوضيح لبعض الأمور التى تناولها المقال ، مشيراً إلى أن هناك لبث وخطأ فيما ورد فيه من تفاصيل ، مرجعاً هذا الخطأ للبيان الصادر من قبل وزارتى الأثار والسياحة اللذان لم يوضحا فيه – البيان – الحقيقة الكاملة لرفع الستار عن تمثال رمسيس الثانى بالأقصر ، وكذلك صمت المسئولين عن هذا الخطأ ، الذى كان وراء تزايد وتصاعد علامات الإستفهام والإستنكار من قبل البعض لربطهم بما تم إفتتاحه من قبل وإزاحة الستار عنه فى العاميين الماضيين ، وما يتم غداً الخميس .
قال عثمان ، أن الإفتتاح الذى سيتم غداً بحضور الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، وبعض المسئولين بالدولة والسفراء الأجانب ، ورفع الستار عن تمثال رمسيس الثانى ، صحيح ولم يتم من قبل لهذا التمثال الذى يقع فى الجهة الغربية ” اليسرى “من معبد الاقصر ، بينما كانت الإفتتاحات السابقة للتمثالين لرمسيس الثانى فى الجهة الشرقية .
أشار عضو لجنة تسويق الأقصر ، أن بيان وزارة الآثار لم يوضح ذلك حقيقةً ، وإنه كان يجب إدراج ذلك فى لتوضح الصورة خاصة لوسائل الإعلام الأجنبية قبل المصرية والتى تتابع مثل هذه الإفتتاحات عن كثب وإهتمام غير عادى.
أشاد محمد عثمان ، بالدور الذى تقوم به الدولة المصرية ممثلة فى الحكومة ،ووزارة الآثار فى محاولة إعادة معبد الأقصر لصورته الأصلية ،وإكتمال التماثيل التى كانت فى مدخله ، موضحاً أن المدخل فى الجهة الشرقية” اليمنى ” أصبح مكتملاُ بتماثيله الثلاثة لرمسيس الثانى ، أحدهما فى طرف الجهة له وهو جالس ، والإثنين الآخرين وقوفاً ، وهو ما تم إكتماله خلال الفترة الماضية ، وأن الجهة الغربية ” اليسرى ” للمدخل ، وبرفع الستار غداً الخميس عن تمثال رمسيس الثانى وقوفاً ، تكون قد إكتلمت صورتها كما هو فى الجهة الشرقية ” اليمنى ” ، وأن ما ينقص الصورة الكاملة للمعبد هى المسلة الموجودة حالياً بباريس والتى تم الحصول عليها فى عهد محمد على قديماً ولولاها لكانت الصورة عادت كما كات فى بداية إقامة المعبد .
أضاف عضو جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية والتاريخية بالأقصر ، أن الأقصر شهدت خلال عامى 2017 ، 2018 نجاح تركيب التمثال الأول للملك رمسيس بالواجهة الشرقية ” اليمنى ” فى 18 أبريل 2018، وتمثال آخر فى 20 أبريل 2018.
أما التمثال الذى يرفع عنه الستار غداً الخميس قد تم تجميعة من 72 قطعة ونجح المصريين فى إعادته لوضعه الطبيعى من خلال الترميم بالطرق القديمة، وإنه قد تم جمعه بعد رحلة بحث طويله ومكثفة فى كافة أرجاء معبد الأقصر ومقصوراته المختلفة لجمع أكبر قدر ممكن من القطع الخاصة بنفس التمثال والمتناثرة فى كل موقع، وذلك لإعادته لموقعه.
أوضح عثمانً أن رجال الترميم والآثار المصريين وأبناء آثار مصر العليا أصروا على التحدى ونجحوا بخبراتهم الكبيرة دون مساعدة من أى أجنبى لإعادة التمثال الثانى والأول العام الماضى، حيث إن العالم بأكمله كان يتابع ويترقب هذا الحدث العالمى، والذى تم بأيادى مصرية خالصة،