ولا تزال وزارة الأثار تمارس ألاعيبها المكشوفة على المسئولين المحترمين بالدولة المصرية .. فقد خرجت وزارة الأثار اليوم لتعلن على العالم أجمع بإنها ستقوم برفع الستارلأول مرة عن تمثال رمسيس الثانى بالأقصر بعدما تم تطويره و تجديده مرة أخرى ، وإن رفع الستار سيشارك فيه الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، والعديد من الوزراء والسفراء الأجانب والقيادات الشعبية والتنفيذية .
الغريب فى الأمر أن المسئولين بالآثار والذين يفخرون بأن مصر لديها ذاكرة تاريخية قوية تمتد لأكثر من 7 ألاف سنة ، تناسوا أن التاريخ لا يمحى ولا ينسى ، وعلى رأى المثل ” كل شيىء مكشوف ومكتوب ” ونسوا أيضا أن الإتنرنت أصبح وسيلة تفضح الكاذبين والمنافقين وما فى شاكلتهم .
فليس عيباً أن نقول إننا نعيد إفتتاح منطقة أثرية أو إعادة إفتتاح متحف بعد تطويره .. ولكن العيب فى أن نظل إننا أذكى من الأخرين ، وأن الكذب والتغرير والتضليل لا يعرف ، فقد سبق للمسئولين بالآثار خلال عامى 2017 ، و2018 إقامة إحتفالية بالأقصر لإزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثانى ، وتحديداً يوم 18 إبريل من كل عام إحتفالاً بيوم التراث العالمى ..والنت لايكذب ولا يتجمل .
يا سادة يا محترمين .. إتقوا الله هل يرضيكم أمام الله عزوجل أن تظلوا تضللون العالم والسادة المسئولين المحترمين فى الدولة المصرية بأن هذا هو الإفتتاح الأول من نوعه ؟!!
الا تتقوا الله فى أمانة عرضكم على المسئولين وتقديم الحقيقة لهم ،؟! .. هل تظلون هكذا يعبثون فى الأرض بهاتاناً وزوراً ؟!
ألا تستحوا بما فعلتم من قبل فى قضية إسناد منطقة الأهرامات لشركة أوراسكوم بدواعى إنها حصلت على حق إستغلال تطوير عروض الصوت والضوء ، وهو كلام مخالف للحقيقة شكلاً وموضوعاً !.
وعلى رأى أبو بكر عزت – رحمه الله – فى مشهد بفيلم” ضد الحكومة ” ” أين حمرة الخجل ” .. لقد سبق وأن قلت من قبل الكداب فى وزارة الأثار لا يروح النار وإنما بيروح إما مارينا أو مارقيا أو الجونة.. ولكى الله يا مصر
إنى أريدالإصلاح ما أستطعت ، وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه إنيب وعلى الله العلى القدير حُسن وقصد السبيل
سعيد جمال الدين