أعلنت إدارة السياحة بديوان عام محافظة المنيا عن بدء استقبال الوفود السياحية في المناطق الأثرية، حيث قام وفد سياحي إسباني يشمل 15سائحا بزيارة منطقة آثار تل العمارنة.
وتحظى منطقة آثار تل العمارنة بديرمواس بالعدد الأكبر من السائحين، حيث تعتبر تلك المنطقة الأشهر بالمحافظة لكونها عاصمة الإمبراطورية المصرية بالدولة الحديثة مقر الملك اخناتون.
من جانبه، أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات السياحية والمناطق الأثرية، كما تنعم بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية .
ووجه «القاضي» بتسخير كافة الإمكانات لتوفير إقامة طيبة للسائحين وزوار المحافظة. وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها «منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى».
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ«البقيع الثاني» لكثرة من استشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.