طالب الدكتور سعيد البطوطى ،أستاذ الاقتصاد الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة السياحة العالمية ، بضرورة وأهمية تطوير الخدمات بالمطارات المصرية لتواكب المستجدات التى تشهدها إقتصادايات وصناعة المطارات فى العالم ، مؤكداً على أن التيسيرات والتسهيلات وتقديم الخدمات المتميزة داخل المطارات أصبحت معيار السبق والتقدم وأحدى علامات التفوق والتميز للمقاصد السياحية وتساهم فى نمو الحركة السياحية لهذه الدول .
قال البطوطى ، فى تدوينه على صفحته الشخصية على الفيس بوك ، خلال إتجاهه للقاهرة لحضور الملتقي العربي الحادي عشر للإعلام السياحي الذى تشهده القاهرة غداً بحضور وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ، إنه كمصرى محباً وعاشقاً لوطنه ويتمنى تقدمه وإزدهاره ،راجياً أن تكون المطارات المصرية الرئيسية على الأقل تتضمن نفس الخدمات التى توفرها المطارات الدولية فى العالم ، ضارباً المثل بما يتم بمطار فرانكفورت بألمنيا، حيث أطلق على الخدمات المقدمة للركاب ” السهل الممتنع ” .
أضاف سعيد البطوطى ، إنه خلال إنهاءه لإجراءات سفره وجد نموذجاً ونظاماً يجب أن تحتذى به المطارات المصرية وفى مقدمتها السياحية من سهولة وسرعة الإجراءات. فبالرغم من كثافة الحركة به كأكبر مطارات أوروبا، إلا أنك كراكب لا تتشعر بذلك، فالمباني مصممة على أساس مبدأ” أن الركاب لا بد أن “يذوبوا” داخله dissolving وألا يحدث تكدس في أي مكان”.
نوه البطوطى ، إلى أن نقاط تفتيش الركاب تم تطويرها بأجهزة حديثة وأفراد مدربون على أعلى مستوى وبحيث تكون عملية التفتيش تمر بسلاسة ومن خلال أجهزة حديثة يمر الراكب من خلالها دون الحاجة لخلع الحذاء أو الساعة أو حزام البنطلون. ، إلى جانب الكشف على كارت الصعود للطائرة من خلال أجهزة ولا تدخل لأحد.
أوضح الدكتور سعيد البطوطى ، إنه قد تم إمداد كونترول الجوازات بأجهزة حديثة بحيث يمر الراكب من خلالها بسلاسة ويعمل سكان scan لجواز السفر ويقف أمام كاميرا للمطابقة، ثم يمر بسلاسة دون تدخل أحد أو أي أختام أو كتابة أي كروت، كما إنه قد تم تطوير صالونات الدرجة الأولى ورجال الأعمال بشكل إنيق وجذاب وراحة ، والخدمة والضيافة على أعلى المستويات
أكد البطوطى ، أن أماكن انتظار الركاب متعددة ووفيرة وغاية في الراحة والخصوصية وبها جميع الخدمات التي يحتاجها الراكب ، فضلاً عن تقديم المزيد من التسهيلات والتيسيرات فى الخدمات المقدمة لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة وتوفير كل سبل الراحة فى النقل والإستراحات بما تتناسب مع إحتياجاهم