أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

“سعيد جمال الدين” يكتب  عن :توضيح ..القطاع السياحى ..وسوء النوايا!!

في يوم 27 يونيو، 2021 | بتوقيت 3:18 مساءً

تلقيت عدة إتصالات من أصدقاء أعزاء وأفاضل ممن تربطنى بهم علاقة أخوة وصداقة وجدعنة ( بلغة ولاد البلد ) تناقشنا فيه حول المقال الأخير الذى نشرته منذ يوم 22 يونيو الجارى أى منذ ستة أيام .. ودار الحوار معهم  فى شكل أشبه بالود والحب والحرص على بعضنا البعض.

وسعدت كثيراً  بهذا الحوار الراقى  الذى يعرف بثقافة الحوار وليس كما يحلو للبعض ” الجعجعة  فى الحوار ” ،ولأن الهدف واحد هو الحرص على مصلحة القطاع السياحى ونهضته وتبوءه المكانة المناسبة له والتى يستحقها .

لكونه قطاع مُدر للعملة الأجنبية ويفوق فى إيرادته كل مصادر الدخل القومى من النقد الأجنبى بما فيها إيرادات قناة السويس والصادرات السلعية البترولية وربما كان خلال السنوات العشرة الماضية يأتى خلف تحويلات المصريين والدليل أن ما حققته السياحة خلال السنوات العشرة الماضية من 2010 إلى 2019  قد بلغ نحو 90 مليار دولا بينما كانت إيرادات قناة السويس وفقاً لما أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء خلال هذه الفترة المشار إليها نحو 45 مليار دولار أى أن القطاع السياحى حقق ضعف إيرادات قناة السويس .

ولقد كان من بين المتصلين بى شارحاً وجهة نظره فى المقال ، كل من الأخوة الأعزاء الأساتذة الأفاضل ناصر تركى ، نائب رئيس إتحاد الغرف السياحية ، هشام الشاعر ، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية ، وأمين صندوق الغرفة السابق ، والخبير السياحى مجدى صادق، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية  ،الخبير السياحى أشرف صالح ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية  ،وإن هناك كلمتان قد تم ورودها بالمقال المشار إليه أبديا إعتراضهم عليها وهى ” كلمة الرجال ” بالقطاع ،والمحترمين تواروا.

 ولقد أوضحت لهم  المعنى والمغزى والمقصود والمفهوم منها دون القصد بالمعنى الذى يفهمه أو يحوره أو يسىءالبعص لفهمه  لإغراض دنيئة والإصطياد فى الماء العكر .

وأكدت لهم أن الهدف فى المقال هو أن يتحرك القطاع السياحى كما يردد أحد أصحاب الشركات المعنية بالإسكندرية وهو ما يطلق عليه يالثورجى أو المناضل ” فى جميع الأزمات ” أنه يجب أن يقف القطاع وقفة رجالة أمام المشاكل التى  تواجهه”  هل معنى ذلك أن القطاع قبل تلك الوقفة لم يكن به رجالاً .. فالمقصود هو جمع القطاع على قلب رجل واحد وبالتالى المقصود بالمعنى هو التأكيد على مايقوله ذلك صاحب إحدى الشركات بالإسكندرية  الذى دائماً يطالب القطاع بالوقوف وقفة رجالة !!

 وبالتالى أكدت حرصى على الجميع ، وإننى لم أقصد بتلك الكلمة الإساءة أو الإهانة لأى شخص أو أحد من القطاع السياحى بأكمله الذى أكن لكل من فيه التقدير والإحترام ،رغم تحفظى على أفعال وأعمال وأقوال البعض منهم .

وأتفق عليه الجميع وعبر الحوار الممتع الرائع من إننى عبر تاريخى الطويل فى الإعلام السياحى وكتاباتى كلها تصب فى صالح القطاع وممن يغيرون عليه ويرفعون لواء الإصلاح فيه ، وهو  أكدته منذ مايقرب 35 عاماً حرصى على مصلحة القطاع لكونه كما كان يصفه خالد الذكر المرحوم الدكتور ممدوح البلتاجى وزير السياحة الأسبق ” رحمه الله ” بأن ( السياحة قاطرة التنمية الإقنصادية ) لذا فإننى أؤكد حُسن النيه فى هذا اللفظ وليس سوء النية كما فهمه من كانت نيته تحمل سوًء، أتمنى أن تكون رسالتى قد وضحت للجميع ، إما من يفهم غير ذلك فكما نقول ” ذنبه على جنبه “.

أما حوارى الخاص مع الأخ والصديق العزيز وعشرة العمر الجميل الأستاذ ” ناصر تركى ” ، نائب رئيس  إتحاد الغرف السياحية ، ولكونى كتبت إن القطاع لقيط وشريد ولا يجد من يحنو عليه .. ورده عليا فهو سيكون بمثابة حوار  مع ناصر تركى كشف فيه  عن الكثير  الأسرار والخبايا والمواقف.. فإنتظروا هذا الحوار الممتع .

إن إريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وعلى الله العلى القدير قصد السبيل .

سعيد جمال الدين