شئون مصرية

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الادارات

في يوم 17 يونيو، 2021 | بتوقيت 12:01 مساءً

كتب : محمد يعقوب

عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إجتماع مع مديري الإدارات الصحية بالمحافظة، وذلك صباح اليوم الخميس، بقاعة الإجتماعات بديوان عام مديرية الشئون الصحية بالشرقية، في حضور وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، ومديري الإدارات الفنية بالمديرية.

تناول الإجتماع مناقشة مديري الإدارات الصحية لخطة العمل، والإجراءات المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وخطة متابعة مديري الإدارات الصحية لتطبيق برنامج الزمالة المصرية بجميع مستشفيات الصحة بالمحافظة، وشدد وكيل الوزارة علي التأكد من توفير السكن اللائق للمدربين والمتدربين، وبما يتناسب مع الأعداد الموجودة، وجودة الوجبات الغذائية المقدمة لهم، ومتابعة سجل الانتظام وكتاب الأنشطة الخاص بالزمالة، كما تم مناقشة تسليم الأجهزة الخاصة بالمبادرة الرئاسية لمتابعة حالات الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، للبدء في تفعيل العمل بها خلال الأيام المقبلة، كما تم مناقشة خطة تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، وشدد وكيل وزارة الصحة علي مديري الإدارات بمتابعة الفرق الطبية الثابتة بمراكز التطعيم، والفرق الطبية المتحركة بمختلف المنشآت، وفقاً للخطة الموضوعة، والتأكيد علي أهمية تطعيم كبار السن أصحاب المعاشات من خلال العيادات المتنقلة من أمام مكاتب صرف المعاشات، وتقديم الخدمة للمواطنين علي الوجه الأمثل، والتأكد من تسجيل المواطنين علي سيستم وزارة الصحة قبل التطعيم، والإلتزام التام بمواعيد الجرعة الثانية وخاصة من خلال الفرق المتحركة، والمتابعة المستمرة لحركة واستهلاك الطعوم، كما شدد وكيل الوزارة علي المتابعة المكثفة للفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلي، والتنسيق الكامل بين الإدارة والمستشفي، والاتصال الدائم بالحالات من خلال هواتف المبادرة، بالإضافة إلي الزيارات المنزلية، والتأكيد علي المتابعة المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الطبية وخاصة المستشفيات خلال الفترات المختلفة، موجهاً بتلافي السلبيات، وسرعة حل المشكلات، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، والتأكد من توافر المخزون الكافي من الأكسجين، مؤكداً علي ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية والتطهير والتعقيم اليومي، والرقابة والمتابعة المكثفة للإجراءات الوقائية والاحترازية في مختلف المنشآت الحيوية والمؤسسات ودور العبادة، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي.