أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

سميح ساويرس: عودة السياحة الوافدة لمصر لنصف معدلاتها مشروطة بتطعيم كل سكان المدن السياحية وليس العاملين بالسياحة فقط

في يوم 14 يونيو، 2021 | بتوقيت 4:38 صباحًا

أكد المهندس سميح ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم القابضة للتنمية السياحية، على ضرورة تطعيم أهل المدن السياحية والتسريع من وتيرة الأمر الفترة القادمة.

وقال  ساويرس”، في مداخلة عبر تطبيق “زووم”، في برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “اون إي”، قائلاً: “لازلنا في القائمة السوداء لكثير من الدول ومش معقول التطعيم يبقى قاصر بس على العاملين في المدن السياحية لأن السائح لما يجي مش هيتعامل بس مع الموظفين في القطاع السياحي لكن مع كافة المواطنين في البلدة”.

وأكد على ضرورة التطيعم لأن الدول تهتم الأن بمعدلات التقليح لتحديد الوجهات الآمنة للسياح، مضيفًا: “دائمًا بيبصوا لمعدلات التطعيم في المدن السياحية، عشان كده لازم تطعم سكان المدن السياحية بأكملها في الغردقة وشرم الشيخ وبكده نقدر نرجع 50% من السياحة لمصر، ثم ننتقل لمرحلة أخرى بتطعيم الأقصر وأسوان وغير ذلك”.

وأشار إلى أن اقتصار التطعيم على العاملين في القطاع السياحي لن يكون كافياً لعودة الرونق لقطاع السياحة المصري، مستطردًا: “الجهد المبذول حتى الأن لتلقيح المواطنين مبشر بالخير، ولو كملنا كده بسرعة الوتيرة دي عندي تفاؤل أننا قبل موسم الشتاء نكون قد رفعنا من القوائم الدول السوداء المرتبطة بمعدلات التلقيح”.

قال المهندس سميح ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للتنمية، إن شركته تمكنت من تحقيق ارتفاع في الأرباح بنسبة 377% في الربع الأول من عام 2021، على الرغم من جائحة فيروس كورونا.

وعقب “ساويرس”، في مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون إي”، قائلًا:

“دي مش شطارة أوي يعني.. ممكن تبقى كويسة لو قارنتها بعام 2020 كانت المصيبة كبيرة أوي بسبب تداعيات الجائحة، فلما نقارن الربع الأول من 2021 السنة اللي فاتت يعتبر تحسن جيد بس مش شطارة مننا جداً”.

وأكد أن الوضع ما زال بعيداً عن تحقيق نتائج السنوات الفائتة قبل جائحة كورونا، مضيفًا: “كحجم تحسن مطلق مش هايل أوي.. ما زلنا بعيدين عن نتائج أعمال ما قبل ثورة يناير.. لكن ما حدث هو تحسن نسبي”.

وأرجع ساويرس أسباب تحسن نتائج الأعمال إلى ما تتميز به مدينة الجونة الجاذبة للاستثمار، وتميزها أيضا في تقديم الخدمات الطبية وقت جائحة “كورونا”.

وأضاف: “الحياة في الجونة كانت عادية ومنضبطة؛ ما ساعد في تحسين الأرباح، خاصة أن كثيرين تركوا القاهرة، وجاءوا إلى الجونة مما قلل صدمة تقلص السياحة وقت الجائحة”.

وعن استثماره في مشروع “نيوم” السعودي، تمنى ساويرس تحقيق هذا التعاون معهم في تطوير البحر الأحمر، معقبًا:

“عاملين شغال عالي وخارق، ولسة بنتكلم معاهم في التعاون، وهيكون أحلى، مقارنة بالبحر الأبيض المتوسط في سياحة اليخوت”.