السياحة المسئولة هي جزء أساسي وهام من التنمية المستدامة بأهدافها السبعة عشرة حسب أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والتي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015 وهي:
- القضاء على الفقر
- القضاء على الجوع
- الصحة الجيدة والرفاة
- جودة التعليم
- المساواة بين الجنسين
- المياه النظيفة والصرف الصحي
- الطاقة بأسعار معقولة ونظيفة
- العمل اللائق والنمو الاقتصادي
- الصناعة والابتكار والبنية التحتية
- خفض أوجه عدم المساواة
- المدن والمجتمعات المستدامة
- الاستهلاك والإنتاج المسؤولان
- الإجراءات المتعلقة بالمناخ
- الحياة تحت الماء
- الحياة على الأرض
- السلام والعدالة والمؤسسات القوية
- الشراكة من أجل تحقيق الأهداف
وقد تم وضع تعريف للسياحة المسئولة لأول مرة في كيب تاون عام 2002 على هامش القمة العالمية للتنمية المستدامة WSSD والتي عقدت في جوهانسبورج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 4 سبتمبر من عام 2002.
والسياحة المسئولة تعني ببساطة “تهيئة أماكن أفضل للناس للعيش فيها وأماكن أفضل للناس لزيارتها”.
وتتطلب السياحة المسئولة من أصحاب المشروعات والمنشآت السياحية ومشغليها ومن الحكومات ومن السكان المحليين ومن السائحين تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات من أجل أن تصبح صناعة السياحة أكثر استدامة وإظهار مسؤوليتها.
وحسب إعلان كيب تاون فإن السياحة المسئولة تتخذ أشكالًا متنوعة، وهي تتضمن ما يلي:
- السياحة التي تقلل من الآثار السلبية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
- السياحة التي تولد فوائد اقتصادية أكبر للسكان المحليين وتعزز رفاهية المجتمعات المضيفة، وتحسن ظروف العمل لهم وتؤهلهم وتدربهم للعمل في تلك الصناعة.
- السياحة التي تشرك السكان المحليين في القرارات التي تؤثر على حياتهم وتغيرات حياتهم.
- السياحة التي تقدم مساهمات إيجابية للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والحفاظ على التنوع في العالم.
- السياحة التي توفر تجارب أكثر متعة للسائحين من خلال الاحتكاك المباشر مع السكان المحليين في المجتمعات الحاضنة للسياحة، وبالتالي تفهم أكبر للقضايا الثقافية والاجتماعية والبيئية المحلية وحتى السياسية.
- السياحة التي تتيح سبل الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة والمحرومين.
- السياحة التي تولد الاحترام بين السائحين والمجتمع المضيف وتبني أواصر الثقة والإندماج بين الحضارات والثقافات وتعزيز قيم التسامح والسلام.
—————————————————————
كاتب المقال
الأستاذ الدكتور سعيد البطوطى
أستاذ الاقتصاد الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة السياحة العالمية
للإطلاع على مقالات الكاتب
الدكتور سعيد البطوطى يؤكد : سياحة المؤتمرات فى2018 ” تكسب “.. ودول العالم تتهافت على إستقطابها
الدكتور سعيد البطوطى يؤكد : سياحة المؤتمرات فى2018 ” تكسب “.. ودول العالم تتهافت على إستقطابها
الدكتور سعيد البطوطى يؤكد : سياحة المؤتمرات فى2018 ” تكسب “.. ودول العالم تتهافت على إستقطابها
الدكتور سعيد البطوطى يؤكد : سياحة المؤتمرات فى2018 ” تكسب “.. ودول العالم تتهافت على إستقطابها