آثار ومصرياتأخبارسياحة وسفرشئون مصرية

السياحة والآثار تصدر تقريرا حول آخر مستجدات أعمال تطوير وتأهيل محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر

في يوم 31 مايو، 2021 | بتوقيت 11:22 مساءً

تعد رحلة العائلة المقدسة من التراث المصري الاستثنائي عالمياً، الذي يعكس تراثاً مرتبطاً بالشعب المصري ، توارثته الأجيال التي عمدت على تسجيله في العديد من المصادر الدينية والتاريخية من بينها الكتاب المقدس والسنكسار و الميامر والمخطوطات النادرة التي تحتفظ بها الأديرة والكنائس القبطية في مصر، بل يكمن التأثير العميق لتلك الرحلة المقدسة في الطابع الإنساني للقصص التي لا تزال تروى عن حياة السيد المسيح، كذلك التفاني في العبادة من المصريين والسائحين في الكنائس و المزارات التي بنيت تخليداً وتذكاراً لرحلة العائلة المقدسة في مصر.

هذا ويرتبط هذا التراث الثقافي بمجموعة من المواقع الأثرية التي لا تزال تحمل لنا كثير من الآثار والقصص التي تحكي لنا رحلة العائلة المقدسة، حيث دخلت العائلة المقدسة إلى مصر عن طريق صحراء سيناء من جهة رفح والفرما لترتحل إلى العديد من المدن المصرية، التي قسمتها المصادر الدينية والتاريخية القبطية إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: (رفح – الفرما – تل بسطة – مسطرد – بلبيس – مدينة سمنود – سخا – وادي النطرون)، المرحلة الثانية: ( المطرية – بابليون (مصر القديمة) – منف – المعادي)، المرحلة الثالثة : ( البهنسا – جبل الطير – الاشمونين – فيليس – قسقام – مير – جبل قسقام – جبل درنكة).

وفي بعض المدن قضت العائلة المقدسة أسبوعاً أو بضعة أيام، وفى مدن أخرى شهراً أو أكثر وكانت أطول مدة قضتها هي في جبل قسقام حيث قضت 185 يوما، واستمرت العائلة المقدسة في مصر حوالي ثلاثة سنين و نصف إلى أن مات “هيرودوس” الملك وحكم بدلاً منه “أرخيلاوس”.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة3500كم ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط. تحتوي كل نقطة حلت بها العائلة المقدسة على مجموعة من الكنائس أو الأديرة الآثرية أو آبار مياه أو مجموعة من الشواهد القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بها وذلك وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

يأتى مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في إطار رؤية وزارة السياحة و الآثار للتنمية المستدامة لتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة والبشرية.

و سوف يعمل المشروع علي تحقيق تنمية عمرانية مستدامة على محور كبير، لاسيما المجتمعات الفقيرة في منطقتي الدلتا وصعيد مصر، وخلق مسارات للتنمية السياحية تضاف إلى المواقع الأثرية، ورفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، لاسيما فيما يتعلق بمراعاة متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة لإثراء المنتج السياحى المصرى.

إن إحياء هذا المسار سوف يعمل على القضاء على موسمية السياحة حيث أن نقاط المسار يمكن زيارتها على مدار العام لكونه منتج روحاني في المقام الأول لا يقتصر على شريحة معينة من السائحين أو الزائرين، مما يعمل على إطالة مدة إقامة السائح، وزيادة معدل إنفاقه، و بالتالي زيادة العائد من النشاط السياحي على المجتمعات المحلية بالإضافة إلي تعزيز مكانة مصر عالمياً كأرض تحتضن مختلف الأديان والثقافات والحضارات وإبراز صورتها الحقيقية وممتلكاتها الإنسانية.

جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات المعنية والأديرة والكنائس لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة

· خصصت وزارة السياحة والآثار مبلغ (60) مليون جنيهاً من صندوق السياحة لصالح المشروع ، علي ان تقوم المحافظات المعنية باستكمال ما تبقي من أعمال من ميزانيتها الخاصة.

· وقد قامت الوزارة بالتنسيق مع المحافظات المعنية لوضع المخططات التنموية ورفع كفاءة النقاط التي يمر بها المسا، و قام المجلس الاعلي للاثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة ضمن المسار.

· تقوم الوزارة بإعداد مخطط إستثماري لعمل مشروعات تخدم المسار مثل الفنادق الإيكولودج ومحلات وبازارات وكافيتريات وغيرها.

· تم وضع خطة لتدريب المجتمع المحلى على الممارسات الصحيحة في التعامل مع السائحين، وسيتم البدء في تنفيذها في أقرب فرصة ممكنة.

– موقع سمنود بالغربية :

– كانت أولي النقاط التي تم افتتاحها علي مسار العائلة المقدسة بعد أن تم الإنتهاء من أعمال تطويرها وتأهيلها بنسبة 100%، و ذلك في شهر يناير ٢٠٢١.

– وشملت أعمال التطوير تنظيف ميكانيكي لواجهة ومداخل كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب، التي تم إفتتاحها عام 2016م بعد الانتهاء من مشروع ترميمها، بإلاضافة إلى القباب وبرجي الأجراس لازالة آثار الأتربة. كما تم إعادة تنظيم حركة المشاة و تهذيب السوق الشعبي المحيط بالموقع بطريقة حضارية، و تحويل الشارع المؤدى للكنيسة لطريق مشاه سياحي و اعادة تمهيده بالبلاط باستخدام الإنترلوك و دهان جميع واجهات المحلات الواقعة على جانبى الشارع بلون موحد وعمل لافتات بأسماء هذه المحلات بتصميم و لون موحد يتناسب مع الطراز المعماري للكنيسة، كما تم عمل نافورة جديده بميدان البدراوى وتوسعة الميدان، وإنشاء ساحة لانتظار السيارات في نهاية الميدان وعمل لوحات ارشادية علي جانبي الشارع للتعرف بآثار مدينة سمنود.

– موقع تل بسطا بالشرقية :

– افتتاح مشروع تطوير موقع تل بسطا بالشرقية يأتي ضمن سلسلة الافتتاحات التي تقوم بها الوزارة

أن أهمية موقع تل بسطا بمحافظة الشرقية تأتي من احتوائه على موقع البئر الذي مرت به العائلة المقدسة والذي يقع وسط منطقة أثرية تحيط بالبئر.

و قد تم تطوير الموقع بالكامل حيث تم تركيب اللوحات المرورية المؤدية الى الموقع و التي تحمل شعار المسار، تم انشاء سور جديد لتحديد الموقع و الحفاظ على آثار المنطقة ، تم تجديد قاعة العرض المتحفي و تجهيزها بمستلزمات العرض، تم زراعة اشجار النخيل بطول الطرق المؤدية للموقع ، وتم تركيب مجموعة البانارات المضيئة بمحيط الموقع الأثري ، وتم تركيب مجموعة من المظلات و مواقع استراحة الزائرين ،و تجهيز غرفتين للتأمين و مركز للوسائط السياحية مزودة بجهاز Xray ، وتم تطوير دورات المياه السياحية بالكامل واللوحات الإرشادية والمعلوماتية لمكونات المنطقة وأجزائها واللافتات المعلوماتية بالطرق العامة ،وترميم السور الحالي واستكمال الأجزاء المكشوفة، وإنشاء مظلات.

– موقع كنيسة السيدة العذراء مريم سخا بكفر الشيخ :

تم افتتاح الموقع بعد تطويره بالكامل حيث تم توفير مظلات خشبية ومقاعد للزائرين في الساحة الخارجية من الحجر والخشب بما يتفق مع الجو العام للمنطقة، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان، وتوفير نظام تأمين من خلال تركيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة، ونظام حديث للإضاءة لإنارة المنطقة ليلا واظهار أماكن الجمال بها، كما تم توفير مكان لانتظار السيارات وومشى للزائرين. واعادة تأهيل ارضيات الطريق المؤدى للكنيسة و انارته سياحيا ويجرى تركيب البانارات المضيئة التي تحمل ايقونات المسار.

تم رفع كفاءة الشارع المؤدي للكنيسة وتبليط الارصفة ووضع سلات قمامة وتحويل الشارع الى منطقة للمشاة فقط، بالإضافة إلى طلاء واجهات العمارات الواقعة على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة واضاءتها، وزراعة اشجار النخيل على طول الممر الرئيسي للمسار.

– موقع مصر القديمة “مجمع الأديان”

تقع هذه المنطقة في مصر القديمة و تعتبر رمزاً للتواصل الحضاري الديني و أحد الأيقونات الهامة على مسار رحلة العائلة المقدسة لما تحويه من دور عبادة للديانات السماوية الثلاثة.

· بالتعاون مع محافظة القاهرة تم إعادة رصف الشوارع المؤدية إلى المنطقة وإنشاء طريق بديل لوسائل النقل العام، ووضع العلامات و اللوحات الإرشادية المظلات، و إنشاء بوابات سياحية للمنطقة تحمل أيقونة العائلة المقدسة على مسافة بين 800 م إلى 1 كم من موقع المزار، وإعادة تجهيز أرصفة المشاة بالمسارات الداخلية للمنطقة وإعادة كسوة الأسوار المهدمة و إنشاء (6) وحدات لدورات المياه الذكية و زراعة 500 نخلة.

· تم الانتهاء من ترميم كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة عام 2016م و يتم حاليا إنهاء الأعمال بالتنسيق مع محافظة القاهرة.

موقع المطرية و شجرة مريم:

تم تطوير موقع بئر و شجرة مريم من الداخل تطويرا شاملا شمل استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة ووضع كشافات حولها للإضاءة ليلا، و تركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تم أيضا تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به. تم عمل صيانة كاملة للأرضيات و الجدران و الأبواب داخل أسوار المنطقة، و كسوة الأسوار الخارجية.كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، معاجلة اللوحة الزيتية به. وجاري تجهيز قاعة للعرض المتحفي لعرض بعض القطع الأثرية من العصر القبطية وصور تاريخية لمواقع الرحلة المقدسة.

هذا بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالموقع الأثري من الداخل حيث تم عمل برجولة و مظلات و مقاعد حول الشجرة ، بالإضافة إلى تجهيز مركزا للزوار لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر..

شملت أعمال التطوير إعادة دهان الواجهات للمباني الواقعة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية لتتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية. و سوف يتم افتتاحها قريبا فور الانتهاء من مشروع التطور.

موقع كنيسة المعادي:

تم إنشاء منطقة خدمات ومرافق للزائرين، وأماكن انتظار للسيارات السياحية، والبــدء في إقامــة المرسى السياحي أمــام الكنيســة، بالإضافة إلى تنسيق الموقع من تشجير ووضع لافتات إرشادية وأماكن استراحة للزائرين و دورات مياه إضافية بطول مسارات الزيارة.

موقع كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية :

– جاري تطوير المحيط الخارجي و تنظيم حركة الدخول و الخروج الى الموقع شاملا موقع معبد موسى بن ميمون و ذلك فى إطار التطوير الشامل الذى تقوم به محافظة القاهرة لتطوير منطقة الازهر و الحسين

– موقع وادي النطرون :

– تم رصف 24 كم طرق دائرية تصل الأديرة بعضها بالبعض.

– تم إنشاء بوابات عند المدخل وعند دير السوريان وعند دير الباراموس.

– تم تنفيذ أعمال إنارة بالتنسيق مع محافظة البحيرة.

– تم إنشاء طريق جديد مزدوج بديل عن الطريق الذى انهار في سيول عام 2015 (مؤدى إلى دير الباراموس).

– تم إنشاء مواقع توقف في أثناء زيارة الأديرة.

– تم إنشاء دورات مياه.

– توجد في المنطقة بحيرة نبع الحمراء وهى نقطة أساسية للمرور وبها بئر مياه عذبة في وسط بحيرة شديدة الملوحة. وسيتم التنسيق بين الهيئة العامة للتنمية السياحية ومحافظة البحيرة لإعادة تخطيط المنطقة على نحو متوافق بيئياً وروحانياً مع طبيعة المنطقة، لتكون نقطة الخدمات الرئيسية في المنطقة وتوفير الإقامة.

تم تركيب عدد المظلات الخشبية بمقاعد،وتركيب مجموعة من اللوحات الإرشادية و المرورية تحمل شعار المشروع، و الانتهاء من تركيب اللوحات المعلوماتية بكل دير وتركيب مجموعة من المعابر الارشادية عند مدخل المدينة و عند بدايات محيط الاديرة الثلاث تحمل شعار المسار. كما تم الانتهاء من زراعة اشجار النخيل المثمر على طول الطرق المؤدية للأديرة ،وتركيب مجموعة من البانارات المضيئة على الطرق المؤدية للمواقع و جارى تركيب المتبقي منها ، ورصف الطرق المؤدية إلي الأديرة الأربعة (دير الأنبا مقار، دير الأنبا بيشوي، دير البرموس، دير السريان)،وزراعة أشجار النخيل علي جانبي طرق خط السير، وتم الانتهاء من أعمال التشجير علي الطريق المؤدي لديري السيدة العذراء السريان ودير القديس الأنبا بيشوي، ودير البراموس ودير الأنبا مقار، وعمل بعض النافورات في الطرق المؤدية للمسار، وتم عمل سور من الأحجار علي جانبي الطريق المؤدي للأديرة الأثرية وذلك تمهيداً لعمل بانوراما تجسد زيارة العائلة المقدسة لمصر بوجه عام ولمدينة وادي النطرون بوجه خاص.

تم ترميم وصيانة أديرة وأدي النطرون منذ عام 2015، حيث تم ترميم كنيسة السيدة العذراء البراموس و أعمال الترميم بكنيسة السيدة العذراء بدير السريان من الداخل والخارج، وعمل شبكة لصرف مياه أمطار السيول. كما تم الإنتهاء من أعمال الترميم للمباني الأثرية الواقعة داخل سور دير القديس الأنبا بيشوي وهذه المباني هي (كنيسة الرهبان – قلالي الرهبان-الطاحونة الأثرية وملحقاتها،وغرفة بيت لحم). ترميم كنيسة الأنبا بيشوي من الخارج، تركيب شبكة لصرف مياه الأمطار تحسباً لأية سيول قد تقع مجددا.

هذا بالإضافة إلى الإنتهاء من أعمال ترميم كنيسة التسعة والأربعين شهيد بدير القديس الأنبا مقار ، وعمل ميول للسقف لتصريف مياه الأمطار.

– موقع جبل الطير بالمنيا:

– تم إنشاء طريق مباشر للوصول إلى الدير و تطوير منطقة الدير كاملة وإقامة مبنى فندقى يشتمل على وحدة دورات مياه وكافتـريـا سياحى ، تم تهذيب مدخل المنطقة الأثرية بداية من الطريق الشرقى للقادم من اسيوط حتى مدخل الدير ، وتم الانتهاء من زراعة اشجار النخيل المثمر بطول الطرق المؤدية للدير ، و انشاء مركزا للزائرين مزود بقاعة عرض إلكترونى ، والانتهاء من تركيب عدد 2 معبرة تحمل شعار المسار ، تم الإتهاء من تركيب اللوحات المرورية التى تحمل شعار المسار بمحيط الدخول للمنطقة ، تم التوافق على انشاء مرسى نيلى امام جبل الطير .

– موقع دير درنكة ودير المحرق بأسيوط :

تم عمل مظلات وأماكن لجلوس الزائرين بكل دير، وإعداد لوحات إرشادية بامتداد طرق الوصول الى الأديرة تحمل شعار المسار، و عمل لوحات معلوماتية بداخل كل دير ،و الانتهاء من عمل معابر عند مداخل الاديرة تحمل شعار المسار و يحدد النطاق السياحي للمنطقة ، وتم انشاء طريق يربط دير المحرق بالمناطق الاثرية المحيطة ، وتمهيد الطريق المؤدى لدير درنكة و يجرى زراعه النخيل بطوله .

– موقع الفرما بشمال سيناء – شرق بورسعيد:

تم تمهيد الطرق الترابية بمحيط تل الفرما و رصف طريق بطول 4كم يصل الموقع بالطريق الساحلي، كما تم اقامة عدد من اللوحات المرورية بمحيط الموقع تحمل شعار المسار.

تم إصدار مطويات وكتيبات ترويجية للمشروع باللغات الانجليزية – الفرنسية – الالمانية – الروسية – الايطالية – الاسبانية – التشيكية – المجرية – الرومانية – الصربية .