رغم أن «الشخير»، من عادات النوم التي تلازم معظم الرجال والسيدات أيضاً، بسبب إصابتهم بمرض اللحمية بالأنف، إلا أن لها تأثير نفسي سيء لدى الأشخاص الذين يقومون بـ «الشخير» أثناء النوم، وربما يتسبب في إزعاج من حولهم أيضاً ويعرضهم للإحراج.
ويوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أن الأشخاص الذين يقومون بالشخير أو من ينامون إلى جانبهم، قد يتأثرون نفسياً بالسلب، لذا يحدد هذه الأضرار وأسبابها وطرق معالجتها.
وقال «وليد» إن وجود شخص يجاوره في الفراش أو يصاحبه يقوم بالشخير ليلًا ليس أمراً مزعجاً فقط، ولكنه شخص يحاربه ويصيبه بالأرق ويقضي على راحته النفسي، لذا، فأن النوم بجانب هذا الشخص تترتب عليه آثار نفسية نتيجة خلل في الساعة البيولوجية.
الأضرار النفسية لـ «الشخير»
– الكسل
– البطء في الإنتاج
– سرعة الاستثارة
– مشاجرة الآخرين.
– الاتجاه إلى التدخين.
– تناول المهدئات.
– تناول المنبهات بكثرة بسبب عدم التركيز.
وأكد «وليد» أن قلة النوم بصفة عامة الناتجة عن مثير دائم كالشخير يؤدي إلى خلل عام في المزاج وقد تؤثر على النمو السليم للجسم، والهلاوس السمعية.
وأشارت بعض الدراسات في مصر في الفترة الأخيرة، إلى أن هناك العديد من قضايا الخلع التي تم تقديمها من السيدات نتيجة الإيذاء النفسي والأضرار الواقعة بسبب شخير الزوج في الليل.
وهناك 5 طرق للتخلص من هذه العادة المزعجة
1- الحفاظ على وزنٍ ونظام غذائيٍ صحيين:
فالوزن الزائد ولو ببضع كيلوجراماتٍ قد يسبب الشخير، حيث يضغط النسيج الدهني حول الرقبة على المسلك الهوائي، ويعيق تدفق الهواء إلى الداخل والخارج بشكلٍ حر.
2- النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر:
إن النوم على الظهر يؤدي إلى إرتخاء اللسان والذقن.
3- تجنب الكحول قبل النوم:
يسبب الكحول ارتخاءً عضلياً أكثر من المعتاد أثناء النوم الليلي الطبيعي، وهذا الارتخاء الإضافي للعضلات يجعل ظهر الحلق يهبط بسهولةٍ أكبر، مسبباً الشخير.
4- الإقلاع عن التدخين أو تخفيفه:
يهيج دخان السجائر بطانة التجويف الأنفي والحلق، مؤدياً إلى تورمها والإصابة بالنزلة. كما يؤدي احتقان الممرات الأنفية إلى صعوبةً في التنفس عبر الأنف.
5- الحفاظ على الممرات الأنفية نظيفة:
حتى يكون التنفس من الأنف بدلاً من الفم.
