أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

“برج توماسيان” لـ ” المحروسة نيوز “:عودة الروح للمطاعم والكافيهات السياحية بعد قرار العمل بالمواعيد الصيفية

الإغلاق المبكر زاد من مآسى المنشآت السياحية.. ونطالب بزيادة نسبة التشغيل وتطبيق التجربة الإماراتية فى إعادة تقديم الشيشة

في يوم 31 مايو، 2021 | بتوقيت 1:00 مساءً

أشاد برج توماسيان، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية  الرئيسية ، رئيس فرع الغرفة بالإسكندرية والبحيرة ومطروح ، بقرار لجنة إدارة أزمة كورونا بإلغاء قرار الغلق المبكر للمطاعم والمحال والمولات في التاسعة مساء، العودة مرة أخرى للعمل بالمواعيد الصيفية والتي تبدأ من الخامسة صباحا وحتى الواحدة صباحا، مؤكدا أن القرار يعيد الأمل لقطاع المطاعم الذي عانى كثيرا من تبعات قرارات إدارة الأزمة.

وقال  توماسيان، في تصريحات صحفية خاصة لــ ” المحروسة نيوز ” ، أن قرار تمديد ساعات العمل حتى الواحدة صباحا ينعش آمال حركة السياحة العربية وكذلك الداخلية لمصر وللأسكندرية والمناطق السياحية بشكل عام.

العيد والمنظر الحزين لإغلاق المطاعم مبكراً

وأشار رئيس فرع غرفة المنشآت والمطاعم السياحية   بالإسكندرية والبحيرة ومطروح  إلى أن المشهد خلال موسم عيد الفطر كان حزيناً نظراً لإغلاق المطاعم والمنشآت السياحية مبكراً والذى واكب فتح بعض الدول العربية وخاصة السعودية أجوائها لسفر رعاياها خارج وطنهم ، والتى كانت بالفعل العودة القوية للحركة العربية سنويا لولا ظروف كورونا.

السهر بمصر  يبدأ بعد التاسعة مساءً

أوضح  برج توماسيان أن المناخ فى مصر يتميز بالحياة الليلية والسهرات والتي تبدأ بعد الثامنة والتاسعة مساء، وهو الوقت الذي كان يبدأ فيه الغلق خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أن العودة للعمل بالتوقيت الصيفى المنشآت والمطاعم السياحية ، يعيد الروح نوعاً ما لها ، ويساعد المنشآت فى الوفاء ببعض إلتزاماتها خاصة عمالها، فى ظل أن الفترة الماضية والتى شهدت الغلق المبكر كانت المطاعم والكافيهات تعمل فترة واحدة ، فضلاً عن النسبة المحددة لها للتشفيل وهى 50 % من طاقتها الإستعابية ، مما سيكون له كبير الأثر فى العمل على فترتين بعدما أصبحت مواعيد الغلق الواحدة صباحاً.

أثار الإغلاق مركبة على المنشآت والموردين والخدمات الأخرى

أشار إلى أن غلق المنشآت والمطاعم والكافيهات السياحية لم تترك أثارها على المنشآة فقط أو عمالها وإنما طالت أثارها على الموردين والخدمات الأخرى المرتبط إرتباطاً وثيقاً مع القطاع السياحى ، مما كان وراء تكبد المنشآت والجهات الأخرى لخسائر فادحة تزيد من معاناة المنشآت والمطاعم السياحية التى لاتزال تعانى من الكساد منذ جائحة كورونا وما تلاها من تداعيات من إغلاق دام أكثر من ثلاثة شهور ، والتشغيل بنسبة 25 % ، وإرتفاعها بنسبة 50% من طاقتها الإستعابية ، وتحملها للأجور والمهايا لهذه العمالة خلال الإغلاق وإنخفاض الإيرادات نتيجة للكساد والنسبة المحددة للتشغيل .

منافسة شرسة الفترة المقبلة

وتوقع برج توماسيان، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية  الرئيسية ،  أن تشهد المرحلة المقبلة منافسة شديدة بين المطاعم والكافيهات لجذب الزبائن والسائحين بعد فترة كساد امتدت لنحو عام وثلاثة أشهر، شهدها القطاع، وخلفت خسائر اقتصادية بالغة.

عودة الشيسة وتطبيق التجربة الإماراتية 

وجدد  رئيس الغرفة الفرعية، طالبته بضرورة عودة الشيشة التي تعتمد عليها العديد من المطاعم والكافيهات، وبالإشتراطات الصحية أهمها منع التدخين في الأماكن المغلقة، وحصر تقديم الشيشة على الأماكن المفتوحة وسط إجراءات تباعد اجتماعي وبين الموائد وبعضها البعض.

ودعا المسئولين  بوزارتى السياحة والآثار والصحة والسكان ، إلى تطبيق التجربة الإماراتية فى إعادة تقديم المقاهى والكافتيريات للشيشة، وتطبيق العقوبات على من يخالف هذه الضوابط والتعليمات.

 مشيرا إلى أن الإمارات  تسعى من خلال  العديد من الإجراءات لجذب السياحة العربية وكان أخرها  تقديمها تسهيلاً جديداً ممثلاً فى إعفاء كل من يقل عمره عن 18 عاما مرافقا لأسرته من رسوم التأشيرة، ما ينعش ويجذب  الحركة العائلية العربية في هذا الموسم الساخن.

المنشآت والمقاهى والكافتيريات السياحية والمحلية تطالب “الصحة “بإعادة النظر فى قرارها بمنع تقديم “الشيشة ” وبتطبيق “التجرية الإماراتية ” بالسماح بتناولها

زيادة نسبة التشغيل أصبح مطلباً ضروريا

وأكد  توماسيان، على أهمية الارتقاء بالخدمة المقدمة للعملاء خلال الموسم السياحي، وكذا الاهتمام البالغ بجودة الأطعمة والمشروبات المقدمة، وحتى في حالة رفع الأسعار فهي يجب أن تكون مبررة وتقابلها خدمة متميزة، علاوة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية خاصة واننا لم ننته بعد من الفيروس التاجي الذي لا يزال يحاصرنا، مشيرا إلى ان العميل سوف يفضل الأماكن جيدة التهوية التي تتبع الإجراءات الاحترازية وتحافظ على صحته والبيئة المحيطة به، فيما يجب دراسة زيادة نسب التشغيل عن 50٪ لدفع الحركة السياحية ومساندة المطاعم فى ما تواجهها من أزمات .

تطعيم العاملين بالمنشآت السياحية أسوة بالفندقبة 

وكشف النقاب عن قيام  الغرفة بالتنسيق مع وزارتي السياحة والصحة، لبحث توفير اللقاحات المطلوبة لتطعيم كافة العاملين بالمنشآت السياحية أسوة بالفنادق، موضحاً ان تطعيم العاملين سيكون امراً حيوياً وهاماً عند اختيار السائح للوجهة، واقترح تخصيص وزارة السياحة والأثار لمكان بأحد الفنادق أو بمكتبها ليكون موقعاً لتلقى العاملين بالمنشآت والمطاعم والكافيهات  السياحية التطعيم مثلما تم فى محافظة البحر الأحمر ، وسرعة تطعيم العاملين بها سريعا بدلا من وضعهم في قائمة الانتظار الطويلة خاصة وان هناك مقاصد سياحية منافسة قامت بتطعيم أكثر من 50 ٪ من سكانها بينما لا يزال الأمر في مصر بطيئا.

تطعيم العاملين بالقطاع السياحى ضد كورونا

المطاعم الموسمية تنتظر الفرج لفتح المصايف

وحول المطاعم الموسمية، أوضح أن وزارة السياحة والآثار وضعت اشتراطات مبسطة ومنطقية للغاية كانت سببا في تهافت المطاعم الموسمية للحصول على الترخيص، غير ان العمل توقف تحسبا لإستمرار قرار الغلق في التاسعة مساء، والذي لا يتماشى بالطبع مع عمل تلك المطاعم في المصايف مثل الإسكندرية والساحل الشمالي، متوقعا بدء العمل فورا في إبرام التعاقدات ونقل المعدات للعمل بالشواطئ المختلفة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.