أعلن سمير عبد الوهاب، رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين،قيام النقابة برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى للتضامن مع اعضائها من المرشدين السياحيين والذين يتضررون من تطبيق ضريبة القيمة المضافة، على مهنة الإرشاد السياحى .
وقال عبد الوهاب فى تصريحات عبر رسالة مصورة وجهها من خلال الصفحة الرسمية للنقابة العامة للمرشدين السياحيين على الفيس بوك إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة ، أن هذه الدعوى تُعد تصجيجاً للأوضاع الخاطئة التى تم إخضاع المرشد لهذه الضريبة ، وأن النقابة رأت ضرورة التضامن مع أعضاء الجمعية الغومية فى مطلبهم العادل ، مشيراً إلى أن الدائرة المعنية بالنظر فى هذه القضية قد حددت جلسة 24 يونيو المقبل موعداً للنطق بالحكم .
وأوضح رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين، أن النقابة في عهد مجلسها السابق خاطبت مصلحة الضر ائب دون داع لذلك لاستبيان رأيها، ولم تشرح صيغة المخاطبة طبيعة العمل، ما قوبل بإخضاع المرشد للضريبة فورا.
أشار سمير إلى أن لجنة تسيير الأعمال لا تزال تواصل جهودها لتوضيح طبيعة المرشد السياحي لدى مصلحة الضرائب، مع الإحتفاظ بحقوقنا فى رفع دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى من أجل إلغاء هذا الخضوع .
وأكد عبد الوهابأن ضريبة القيمة المضافة على خدمة الإرشاد السياحي، هي ضريبة غير شخصية كما جاء على لسان الدكتور محسن الجيار مدير مساعدة المسجلين بمصلحة الضرائب في تصريح سابق، والذي قال إن شركة السياحة تحصل الضريبة من السائح عن خدمة الإرشاد، و توردها بنفسها للضرائب و رغم ذلك يتم إلزام المرشد بعمل إقرار إلكتروني لمصلحة الضرائب يتم علي اساسه مراقبة سداد الشركات للضريبه، القيمة المضافة تضاف الي فاتورة شركة السياحه و لا تستقطع من أجر المرشد و لا يوجد أي داعي لدخول المرشد في هذه العلاقه،
وتابع ، أن الإرشاد السياحي خدمة باعتها شركة السياحة بمقابل للسائح وحصلت ثمنها وضريبتها منه لحسابها الخاص، كما استقطعت من المرشد ضريبة المهن الحرة غير التجارية، التي يجب أن تطبق عليه و تسددها مباشرة للضرائب بإسم المرشد خصما من المنبه، لذا فمن غير المعقول أن يسدد المرشد نفسه ضريبة القيمة المضافة عن خدمة مباعة من شركة هو يعمل بها بأجر يومي وهى ضريبة على الخدمة و تسددها الشركة بنفسها إلى مصلحة الضرائب حتى لا يعد عبأ اضافيا على المرشد السياحي.
من جانب أخر أكد سمير عبد الوهاب، رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين، إن النقابة أحرزت تقدما كبيرا في أزمة توصيف المرشد السياحي لدى هيئة التأمينات الاجتماعية، التي عطلت مصالح المرشدين لسنوات، وذلك بعدما تم توضيح طبيعة عمله للهيئة.
وأضاف عبد الوهاب ، أنه عندما يتعامل المرشد الآن مع التأمينات في سداد أموال أو تسجيل سيتم توصيفه صاحب منشأة يعمل بها، ومرشد سياحي، بينما عند طلبه استصدار شهادة تأمين لإنهاء مصالحه سيكتب بها “مرشد سياحي حر”، موضحا أن المرشدين السياحيين كانوا ممنوعون من مميزات عديدة منها على سبيل المثال الحصول على شقق سكنية مدعمة بداعي أنهم أصحاب شركات وذلك على خلاف الحقيقة.
