ملاحظاتي علي معرض سوق السفر العربي في دبي هذا العام .. علي الرغم من الاقبال الضعيف والتباعد الاجتماعي المفروض علي الجميع وقلة العارضين الا انه كان الافضل هذا العام ..
كانت هذه بيئه مناسبة جدا وهادئة لتحقيق شراكات جديدة بشكل جيد وكانت حلقات التواصل والتفاهم بين الجميع افضل واقوي واسرع من اعوام سابقة ..
لقد تغيرت هذه السنة قواعد اللعبة حيث ان الجميع يبحث عن شركاء جدد. اغلي من حضروا المعرض قدموا خصيصا للبحث عن فرض حقيقه لاستعاد النشاط مره اخري … لايوجد شي بالمجان كما كان يحدث بالماضي … الجميع بذل مجهود كبير للحضور ..
والجميع الان يبحث عن تجديد شركاء المقاصد الحالية وادخال مقاصد جديده لمنتجاته السياحية
الجميع الان يبحث عن تعويض الخسائر من خلال التعاطي بمرونه مع المعطيات الجديده والشروط ولكن بالنهايه هو ايضا يبحث عن المقاصد المرنة..
من حضر هذه السنة اثبت حضورا قويا وربما فدم دليلا عمليا علي تواجده القوي واستمراره بالعمل السياحي واظهر قوه قدرته المادية علي ايمانه بالتسويق .. في رايي من تواجد هذا العام قد كسب بالتاكيد
.. و من تألق هذا العام هذا العام بالمعرض :
المملكة العربيه السعودية : جاءت بمشاركة كبيره من شركات فنادق ومدن ومقاصد سياحية تعرض امكانياتها , كل علي حده الجميع كان يتالق .
جمهوريه مصر العربية: جاءت بمشاركة عدد من فنادق البحر الاحمر و عدد ٥ شركات سياحية متميزه ولكن حضور ضعيف من القطاع الخاص.
المغرب : بمشاركة عدد من سلاسل الفنادق و٨ شركات سياحية .
تركيا ..؛ جاءت بمشاركة عدد كبير من الشركات المتخصصة في السوق العربي
ايطاليا : بمساحة عرض كبيره و بمشاركة عدد كبير جدا من الشركات الايطالية لاستعاده السوق مره اخري.
أماره راس الخيمة: تواجد كبير وفعال ومحاولات ناجحة لاستقطاب السياحة من الامارات الاخري.
وطبعا تواجد كبير لامارة دبي وابوظبي واداره معرض اكسبو دبي القادم وكالعاده كانت هناك سيطرة واضحة لشركات طيران فلاي دبي وطيران الامارات وطيران الاتحاد علي انتباه العديد من الناس بالمعرض وكان لهم تواجد فعال وحضور قوي …
كان هناك غياب ملحوظ لبلاد عربية كثيره كانت تشارك بفاعلية في الاعوام الماضية
بعضا من العارضين لم يكترث بحضور اليوم الرابع وهذا كان خطأ كبير لانة من اكثر الايام المنتجة بالمعرض ..وفيه تحدث اغلب المقابلات الهامة!
… اتوقع تدريجيا ان تعود الحركة السياحية من الربع الرابع من هذا العام ولكن لن تصل لكامل معدلات
الحركة السابقة للجائحة قبل حلول عام ٢٠٢٤.
القادم هو الاتجاه لاستخدام التسويق الرقمي الحديث للشركات للحصول علي اسواق جديدة والحفاظ علي عملائها اواستعدتهم مره اخري و التواجد بشده بمنتجات منافسة للعميل الجديد المحتمل
وايضا مواقع ال b2c (البيع المباشر ) الشهيره ستكون اكثر دخلا من B2b و هي من سيحكم الموقف مستقبلا
التحول الرقمي سيكون هو هو اسلوب الحياة السياحية القادم.