أخبارسياحة وسفر

تكتل شركات السياحة المصرية بالسوق الأسبانى تطالب وزيرا الطيران والسياحة بالتدخل لإنقاذ سمعة مصر من حرب ضرب الأسعار ب

في يوم 28 يونيو، 2021 | بتوقيت 2:21 مساءً

تقدم الخبير السياحى ” محمد الحسانين المبيض ” ، منسق عام تكتل الشركات المصربة العاملة فى السوق الأسبانية بشكوى إلى كل من الطيار محمد منار عنبه ، وزير الطيران المدنى ، والدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، والسفير المصرى بالعاصمة الأسبانية مدريد ، والطيار عمرو أبو العينين ، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ، وأحمد يوسف ، الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط  السياحة المصرية ، يشكو فيها من تعرض شركة مصر للطيران والشركات السياحية المصرية العاملة بالسوق الأسبانية لإضرار مادية  فادحة قد تؤدى إلى أنهيار الحركة الوافدة من هذا السوق  السياحى الهام نتيجة لممارسات خاطئة من  قبل أحدى الشركات بالسوق الأسبانى وحرقها لأسعار البرامج السياحية بمساعدة من القطاع التجارى لمصر للطيران .

قال الحسانين فى شكواه ، أن الشركات المصرية العاملة فى السوق الأسبانية، قوجئت بحملة إعلانية من قبل الشركة الأسبانبة والتى يديرها مصرى  وتعرض أسعاراً تضرب السوق السياحية المصرية  معتمدة على هذا بإبرامها  تعافداً مع شركة مصر للطيران لتنظيم رحلة طيران عارضه على متن مصر للطيران بأسعار تقل كثيراً عن التى تطرحها  الشركة الناقلة تفسها  عبر مكاتبها المنتشرة فى أسبانيا .

وأضاف منسق عام تكتل الشركات المصربة العاملة فى السوق الأسبانية ، أن الشركة قامت بالإعلان عن تعاقدها مع شركة “مصر للطيران” حصريا من السبت 31 يوليو القادم والاستمرار فى ذلك كل سبت برحلة أسبوعية !!

الخبير السياحى ” محمد الحسانين ” ، منسق عام تكتل الشركات المصربة العاملة فى السوق الأسبانية

واشار  إلى إننا رغم تعجبنا من موقف مصر للطيران  التى تُعرض نفسها وسمعتها  وإيراداتها إلى خسائر فادحة نتيجة للسياسة البيعية التى تقوم بها شركة ” سما ترافيل ” فى السوق الأسبانية وبالتالى سحب السجادة من تحت أقدام مصر للطيران نتيجة لتقديمها لسعر المقعد مع البرنامج السياحى أقل بكثير عما تعرضه مصر للطيران ، مما يُعرض رحلات مصر للطيران من هذا السوق لنسب أمتلاء ضعيفة وربما للإلغاء لعدم تحقيق الحد الأدنى للتشفيل.

أوضحت الشكوى أن الهدف منها هو الحفاظ على سمعة المقصد السياخى المصرى الذى يعانى من إنهيار بالغ نتيجة للممارسات التى تنتهجها بعض الشركات بحرق الاسعار من أجل كسب المزيد من الغنائم والدولارات على سمعة مصر ، ودون النظر للنتئج السلبية لهذه الممارسات .

ودعا محمد الحسانين ،  وزيرا الطيران المدنى  ، والسياحة والآثار ، ورئيس شركة مصر للطيران للتدخل السريع إنقاذ سمة السياحة المصرية والحفاظ على المقدرات للشركة الوطنية للطيران والتى باتت مهددة فى حالة إستمرار هذه السياسة إلى وقف رحلاتها المنتظمة فى أسواق أوروبا بعدما يتجهه الكثير من منظمى الرحلات ووكالات السفر للتعامل بهذه السياسة .

وأستعرض  منسق تكتل الشركات المتعاملة قى السوق الأسبانية،  فى الشكوى المخاطر المتعددة من إتباع هذه السياسة الخاطئة التى يقوم بها القطاع التجارى لشركة مصر للطيران وإبرامه لتعاقدات دون الؤجوع للجهات المعنية لدراسة هذه العقود وتأثيرها على الشركة الوطنية عند تنفيذها ،    

وتابع  الحسانين  ، إنه  من غيرالمنطقى أن تتعاقد شركة مصر للطيران مع إحدى الشركات على خط سيرطيران عارض تعمل عليه الشركة الوطنية فى نفس يوم عملها كخط منتظم حتى ولو كان ذلك فى يوم آخر ، لأمر الذى لايمكن  – بأى حال من الأحوال- لشركة مصر للطيران أن تنافس نفسها بالسعرأو خلافه نظرا لآلية التشغيل المختلفة التى تحكم الطيران العارض والخطوط المنتظمة.

أستطرد قائلاً لو أن الشركة المذكورة قامت بالتعاقد مع شركة طيران عارض أخرى من شركات القطاع الخاص ، لكان ذلك سيسهل علينا كشركات سياحية تتعامل مع الشركة الوطنية أن ندافع عن منتجنا الوطنى من ناحية ويسمح فى نفس الوقت بالحفاظ على عمل الشركة الوطنية التى تلتزم بالأسعاربالطريقة الصحيحة ذاتها.

وأعرب عن تعجبه  لهذا التعاقد االذى  تم بطريقة غير شفافة حيث أن أول آلية للمراجعة ستكون إعلام الإدارة المختصة بمصر للطيران ومراجعة ما إذا كان هذا التعاقد سيسب ضررا للشركة الوطنية ، ومقدار هذا الضرر واتخاذ قرار بشأنه.

وطرح منسق تكتل الشركات المتعاملة قى السوق الأسبانية، عدة إختيارات تٌعد حلولاًً للخروج من هذه  الأزمة التى  باتت تهدد كافة الشركات أعضاء التكتل وقبل هذا وذاك مصلحة الشركة الوطنية للطيران ،  فى مقدمتها إلغاء التعاقد تماما مع شركة “سما ترافل” واستمرار شركة مصر للطيران فى تشغيل خطوطها والتعامل مع هذه الشركة وغيرها.

وإنه  فى حالة عدم قبول الخيار الأول فالحل الأمثل لن سيكون سوى أن تلغى خطوط مصر للطيران من أسبانيا إلى مصر لأنها لن تستطيع منافسة نفسها فى هذه السوق ، وقد ينعكس ذلك عل أسواق أوروبية أخرى.

وحذر محمد الحسانين من إته  فى حالة تمسك مصر للطيران بهذا التعاقد المشكوك فيه فيكون بدون احتكارلأحد ويفتح للشركات الراغبة فى التعاقد مباشرة مع مصر للطيران وهذه الحالة ستكون أضعف الإيمان مع الأخذ فى الاعتبار أن استمرار هذا التعاقد سيكون دق مسمار فى نعش شركة مصر للطيران لخطوطها من أسبانيا وربما من عواصم أوروبية أخرى فى المستقبل