أكدت طيران الإمارات التزامها دعم السياحة في إندونيسيا من خلال مذكرة تعاون تحدد الأنشطة التسويقية المشتركة للترويج للبلاد.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم في معرض سوق السفر العربي 2021، حيث وقعها أورهان عباس، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى في طيران الإمارات، ونيا نيسكايا، نائب وزير التسويق بوزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي في جمهورية إندونيسيا، وذلك بحضور عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، وكيه. كاندرا نيغارا، قنصل عام جمهورية إندونيسيا في دبي والإمارات الشمالية.
وتعد إندونيسيا وجهةً مهمةً لطيران الإمارات، التي بدأت خدمتها في عام 1992، وسوف ينظم الجانبان حملات ترويجية مشتركة لجذب السياح إلى إندونيسيا.
وبناءً على العلاقة طويلة الأمد والمثمرة بين طيران الإمارات وإندونيسيا ونجاح رحلاتها إلى جاكرتا وبالي، تأمل الناقلة تعزيز الإنجازات التي تحققت حتى الآن ودعم مرحلة التعافي مع تخفيف القيود بالإضافة إلى توفير مساهمات قيمة لقطاع السياحة في تلك الدولة.
ويلتزم الجانبان، وفقاً لمذكرة التفاهم بتعزيز العلاقات من خلال التعاون في الاستراتيجيات والمبادرات التسويقية التي ستظهر ما يجب أن تقدمه الوجهات وتؤثر بشكل إيجابي على صناعة السياحة والاقتصاد في إندونيسيا.
ووفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، تعد صناعة السياحة مكوناً أساسياً في الاقتصاد الإندونيسي، حيث ساهمت بنحو 4% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، ويتوقع أن تراوح المساهمة بين 5% و6% هذا العام مع هدف الوصول إلى 10-12% بحلول عام 2025.
وتشمل الاتفاقية أنشطة تسويقية مثل حضور المعارض التجارية والمعارض السياحية ورحلات التعريف التجارية وعروض المنتجات وورش العمل، من بين أمور أخرى ستشارك فيها طيران الإمارات وهيئة السياحة في كل من جاكرتا وبالي.
واستأنفت طيران الإمارات عملياتها إلى جاكرتا في يونيو 2020 بعد توقفها مع انتشار الجائحة، وتخدم المسافرين الآن على هذا الخط برحلات يومية باستخدام طائرات «البوينج 777-300ER».
وكانت طيران الإمارات قد باشرت عملياتها في إندونيسيا بإطلاق خدمة إلى جاكرتا في عام 1992 تطوّرت إلى رحلتين يومياً في عام 2010.
وفي عام 2015، بدأت خدمة وجهتها الثانية في إندونيسيا مع إضافة بالي إلى شبكتها بتشغيل رحلات يومية من دون توقف.
وفي عام 2018، أطلقت طيران الإمارات خدمةً بين بالي وأوكلاند، ما وفّر وصولاً مباشراً ومريحاً للمسافرين من نيوزيلندا إلى الجزيرة السياحية.
