أعلنت محافظة جنوب سيناء حالة استنفار تام على المستويات كافة، استعدادًا لعودة السائحين،
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ،إن المطار تم دعمه بمعدات وأجهزة جديدة وحديثة، وتوسعته على مرحلتين لتصبح سعته 6.5 مليون راكب، تصل فى المرحلة الثانية إلى 10 ملايين، لافتًا إلى أن هناك ما يزيد على 9 وفود تفتيشية من روسيا جاءت للاطمئنان على أحوال وأوضاع المدينة، آخرها كان فى فبراير الماضى، مؤكدًا أن جميع الوفود غادرت المدينة وهى فى قمة السعادة، بعد إبداء علامات الرضا والقناعة بمطار شرم الشيخ الدولى والإجراءات المتبعة فيه.
وأضاف «فودة» أنه جرى تأمين الظهير الصحراوى للمدينة على أعلى مستوى، وتغطية الشوارع الرئيسية بمنظومة كاميرات المراقبة، وتزويدها بسور نحو 26 كيلومترا، ليصبح دخول شرم الشيخ من خلال 4 منافذ فقط، كل منفذ مجهز على أعلى مستوى أمنى، منوهًا برفع كفاءة المدينة بصفة مستمرة من طرق وجامعة، بجانب مشروعات تطوير كل من منطقة خليج نعمة وتحويلها إلى مركز سياحى متطور، وتطوير شارع الملك عبدالله، وكذلك تفعيل تطبيقات الهوية البصرية للمدينة، ومنظومة الكاميرات الأمنية، وغيرها من المشروعات.
وأشار «فودة» إلى أنه تم تطعيم 95% من العاملين فى مجال السياحة بشرم الشيخ، وسيجرى الانتهاء من تطعيم جميع العاملين بالقطاع فى المحافظة فى القريب العاجل، خاصة فى ظل اتباع الدولة لكافة الإجراءات الاحترازية، بهدف بث رسالة طمأنة للسائحين بأمان المقصد السياحى المصرى والحفاظ على سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين.
فينا قررت منافذ الحجر الصحى فى كل من مطار شرم الشيخ الدولى، وميناء شرم الشيخ البحرى، وميناء نويبع البحرى، ومنفذ طابا البرى،رفع درجة الاستعداد القصوى، ضمن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة، أمام عودة السياحة الروسية للمحافظة.
تضمنت الإستعدادات توفير القوى البشرية المدربة للتعامل بهذه المنافذ، إلى جانب توفير المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة والتأكد من كفايتها، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، واتباع التعليمات الخاصة بالدخول من المنافذ، ومنها عدم دخول أى شخص إلّا بتحليل «PCR»، وفى حالة عدم وجود تحليل يتم إجراء التحليل بالمطار.
