أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

” سلطان “يستبعد تنظيم مصر للحج هذا العام مؤكداً “الوقت داهمنا.. الإجراءات طويلة ومعقدة ..والسعودية لم تُعلن الضوابط التنظيمية حتى الآن “

الشركات السياحية دخلت دائرة الإفلاس لعدم وجود نشاط يدُر دخول .. والبنوك عازفة ومتعنتة عن تقديم الدعم الحكومى لإنقاذ القطاع

في يوم 7 مايو، 2021 | بتوقيت 3:00 مساءً

إستبعد ياسر سلطان ، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق ، تنظيم مصر للحج هذا العام ، مؤكداً على أن الفترة الزمنية المتبقية للحج لا تفى بالإجراءات التى تتبع فى تنظيم الحج ، من تحديد الحصة المحددة لمصر ، وكذلك تخصيص حصة لكل جهة ، وكذلك فتح الباب أمام الراغبين فى أداء الحج ، وكذلك إجراء القرعة و، التعاقدات التى تبرمها الشركات سواء لتسكين الحجاج والخدمات المقدمة  وتوثيقها وغيرها من الأمور الأخرى التى تُصعب من التنظيم للحج هذا العام .

قال سلطان ، إنه فوق كل هذا أن السلطات السعودية نفسها لم تُعلن بعد حتى الآن ما هى الإجراءات التنظيمية  للحج هذا العام ، مشيراً للإحتمالية الأكثر واقعياً وفرضياً هى أن تقرر السلطات السعودية تكرار ما تم فى موسم الحج العام الماضى بالإعتماد على حجاج الداخل ، خاصة فى ظل الإرتفاع الكبير فى حجم الإصابات بفيروس كورونا فى موجته الثالثة ، مما يُصعب الأمر أمام المسئولين السعوديين لفتح الباب أمام إستقبال حجاج من الخارج حتى لو كانوا محصنين بتلقيهم لقاح ضد فيروس كورونا .

الحج فى زمن الكورونا

وأكد عضو اللجنة العليا للحج والعمرة الأسبق ، أن إدراج مصر ضمن  قائمة الدول المحظور الطيران معها ضمن 20 دولة ، يكون أحد التحديات الصعبة التى تواجه الجانب المصرى فى مباحثاته مع الجانب السعودى خاصة وإن تم مد العمل بهذا التعليق حتى 17 مايو الجارى ، وهو ما يزيد من صعوبة تنظيم مصر للحج قائلاً ” أن الوقت أصبح يداهمنا ، ويُخفض  من نسب الآمال المعلقة على تحقيق الحج “.

وأعرب ياسر سلطان ، عن أسفه لعدم إهتمام الدولة بالقطاع السياحى ومؤازرته فى الأزمة التى تواجه خاصة قطاع الشركات السياحية الذى لم يستفاد من المبادرات التى أعلنتها الدولة من أجل دعم القطاع السياحى ، ورغم الآنات التى أطلقها العديد عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعى من تعنت البنوك وغيرها من المؤسسات الحكومية الخدمية  الأخرى مثل الكهرباء والتأمينات والمياه والجكمارك والضرائب من تنفيذ قرارات الحكومة بدعم السياحة والذى إقتصر على بعض المنشآت الفندقية التى لديها أصول قدمتها كضمان للقروض الميسرة ، بينما لم تعترف البنوك بالأصول التى تمتلكها الشركات من أصول مثل الأتوبيسات أو الفروع أو حتى تقديم القروض بضمان الترخيص !.

مبادرة البنك المركزى لدعم القطاع السياحى

وأوضح ياسر سلطان أن شركات السياحة المصرية أصبحت ،- وإن لم يكن قد وقع البعض منها – فى دائرة الإفلاس خاصة وأن السياحة الوافدة تأثرت بشكل كبير بإنتشار فيروس كورونا وتوقفت الحركة بشكل يفوق 80 % مما كان قبل الجائحة ، وتوقف رحلات العمرة والحج للعام الثانى على التوالى ، وعدم إقبال المواطنين على السياحية الداخلية إما لتخوفهم من فيروس كورونا ، أو نتيجة للظروف الإقتصادية التى يمؤون لها أيضاً نتيجة لجائحة كورونا .

   

مقالات ذات صلة