قامت علامة «هيلتون جاردن إن» مؤخرًا بكشف النقاب عن أحدث إنجازاتها بافتتاح فندق هيلتون «جاردن إن» في قرية الجداف الثقافية بدبي، ضمن سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية في دولة الإمارات، وينضم الفندق الجديد بذلك إلى 4 فنادق أخرى عاملة تحت مظلة «هيلتون جاردن إن». ويشمل ذلك «هيلتون جاردن إن» رأس الخيمة، جاردن إن دبي مول الإمارات، وجاردن إن دبي المينا. وبلغت بذلك حصيلة الغرف الفندقية لعلامة هيلتون جاردن في الإمارات 1200 غرفة.
تتبع «هيلتون جاردن إن» سياسة ثابتة لتعزيز فكرة التطور في تقديم الخدمات الفندقية، والتي تدور حول العميل كمحور أساسي. ولقد جاء فندق «جاردن إن» في قرية الجداف الثقافية تجسيداً لهذه الفكرة. وتتطلع «هيلتون جاردن إن» لتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الأخرى ذات الأهداف الاستراتيجية في القطاع باعتزام زيادة محفظتها الاستثمارية بـأكثر من 800 غرفة في السنوات القليلة المقبلة داخل دولة الإمارات.
ويتميز الفندق الجديد بقيمة ثقافية وتراثية عالية، انطلاقًا من الموقع الاستراتيجي للفندق في قرية الجداف الثقافية بدبي باعتبار القرية وجهة ثقافية وتراثية عريقة. حيث سعت مجموعة هيلتون ترك بصمة مميزة في هذه المنطقة التاريخية ذات الطابع الحضاري الخاص وما تعكسه من أهمية ثقافية وفرصة لتلبية احتياجات المسافرين الذين يزورون إمارة دبي من سائر أنحاء العالم، وخاصة محبي سياحة التراث.
وتسعى هيلتون لتنويع محفظتها الفندقية وسد احتياجات كافة الشرائح في قطاع الضيافة، تزامنًا مع توجّه حكومة الإمارات في تنويع مواردها في القطاع وذلك لتلبية الطلب المتزايد.
وقال خوسيه لويس أرويو، المدير العام لفندق «هيلتون جاردن» إن الفندق الجديد يتميز بقمة استراتيجية عالية ضمن محفظة المجموعة من الفنادق التي تسعى إلى سد النقص في الشريحة المتوسطة من الفنادق في السوق من خلال افتتاح فنادق جديدة بأسعار معقولة تلبي احتياجات المسافرين الراغبين بالاستمتاع بتجارب عالية القيمة في الوجهات التي يقصدونها.
أما على الصعيد الاقتصادي، فإن مثل هذه الافتتاحات والمشاريع الإنشائية والخدمات في منطقة الجداف تحمل في طياتها منافع تخدم فيها الهيكل الاقتصادي للإمارة لما ينتج عنه ذلك من خلق فرص عمل كبيرة واستقطاب لشريحة جديدة من السياح، الأمر الذي يفتح من شهية المستثمرين للاستثمار في هذه المنطقة.
