شئون مصريةمنوعات

“الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة.. الدرس (61) “ نظرية الوقوع من البلكونة “

في يوم 8 أبريل، 2021 | بتوقيت 9:09 صباحًا

ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..وليس

اي دروس .. الدرس (61) “ نظرية الوقوع من البلكونة “

هي نظرية إخترعتها زمان أًسهل علي نفسي إتخاذ القرارات الصعبة المصيرية.

فيه ناس ما يتمرش فيهم معروف !! ولا يعرفوا معني الصداقة و لا الجدعنة.

والموضوع ليس له علاقة بالنوع يعني ذكر أو أنثي.

لما تبقي متربي وأبن ناس وأبن أصول بتبقي قلبك أبيض وتملي تدور للإساء إليك علي عذر علشان تسامحه.

ولكن فيه مواقف مش مفروض تسامح فيها .. ومش بس كده ..لا لازم تنهي العلاقة.

نظرية السقوط من البلكونة!!

ملخص النظرية إني بأفترض في الموقف الحساس الصعب إني معرض للسقوط من البلكونة وإني بأحاول أمد إيدي للشخص محور الحدث علشان يلحقني.

وطبعا نظراً لرد فعل الشخص ، وهو رفض المساعدة ومد يده فبفترض إني وقعت!!..عارف يعني ايه وقعت ؟.

يعني إحتمال النجاة من الأذي ضعيف ومع ذلك تركني!!.

السؤال المنطقي : هل لو سقطت وقمت سليم؟..هل يمكن أن يتوقع هذا الشخص إنه لو قالي حمدلله علي السلامة..إني هأعبره ولا أبصله؟!!..اكيد لأ.

ليه؟!.. لأنه أستطاع قبول إني أسقط وكان على علم إنها قد تكون نهايتي ..فلا.. وألف لا!!.

ومنذ هذا الزمن وأنا أطبق هذه النظرية في أوقات سقوط الأقنعة وإنعدام الضمير !!.

قليلا ما أستخدمتها. ولكنها أصبحت القانون الذي أجبرت نفسي علي الإلتزام به للعيش في وسط مجتمع ساده من هم لا يعرفون الأصول ولا الصداقة وأصبح أن يتركك أحدهم تسقط خيراُ،ممن يدفعك الآخر دفعاً للسقوط.

أعشقها لأنها نظريتي ،ولكن أرجو ألا أضطر لتطبيقها قريباً

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST