دب طاخ
ولاد الحرام ..وسرقة أغطية البالوعات!!
ده ولاد الحرام ماخلوش لولاد الحلال حاجة
ولاد الحرام وازاي خربوا الحياة علي ولاد الحلال؟!.
ولاد الحرام هو لفظ و مسمي يطلق في مصر علي اللي معندوش ضمير ولا ذمة وإحساس ..هو نوع أهم حاجة مصلحته ويغلب عليه الطمع ومش بس كده!!.. وكمان بيبرر لروحه أعماله !!
ولماذا وصف بأبن الحرام لاقتراب المواصفات من اللي كانوا بيتربوا في الشوارع و لايجدوا من يعلمهم الحلال والحرام والضمير والاخلاق!!
ومن قصص ولاد الحرام انهم ظلوا في الفترة السابقة يبحثون عن أي حاجة حديد يسرقونها ليبيعوها خردة ويقبضوا ثمنها!!
كل شئ مباح لدرجة إنهم يسرقوا طلمبة مياه يدوية وضعتها عند قبر والدي لخدمة المرور والزرع و كل مرة يسرقوها!!
إنما موضوع اليوم عن ولاد الحرام وإزاي خربوا حياة ولاد الحلال ،استمراراً لموضوع سرقة الحديد وجد ولاد الحرام أن أسهل حاجة سرقة غطاء البلاعة اللي في الشارع!!
طب والناس اللي ممكن تقع فيها؟!!.. تولع !! ،طب العربيات اللي ممكن تتكسر؟!!.. تولع !! .
وهكذا وكل ما الدولة تحط غطاء يسرقوه حتي أجبروا الجهل وأولاد الحلال علي المشي وراء الفتاوي وعمل غطاء البلاعة اسمنت !!
وطبعا أصبح مصمت وليس به فتحات تصريف للمياه و بالتالي بقي صعب جدا فتحه و خاصة لو مغطي بالماء!!
في الأيام العادية البلاعة بقت مقفولة وتمام أما في الأمطار صارت الدنيا تغرق والميه تغرق كل البيوت نتيجة عدم وجود الصرف!!.
وبقي كل اللي ماشي يلعن في أولاد الحرام بغض النظر عن من هم ولكنه يلعن من تسبب في الغرق
ويجب إطلاق حملة قومية لمواجهة هذه الظاهرة وتوعية المواطنين بالحفاظ على هذه الأغطية خاصة أن حجمها ثقيل جدا وهو ما يؤكد أن اللصوص لا بد أن يراهم أحد المواطنين أثناء السرقة بالإضافة إلى أن تجار الخردة يقبلون شراء هذه الأغطية لذا لا بد من التوعية بخطورة هذه السرقات وتغليظ العقوبة على كل من يضبط عنده هذه النوعية من الأغطية وما تسببه من خسائر للدولة.
فالجهود الأمنية لن تكفى وحدها دون تعاون المواطنين ولن تستطيع الشرطة وضع عسكرى على كل شارع لمواجهة اللصوص لا بد ان يعى المواطن أن هذه الأغطية ملكا له ولأبنائه ولا يسمح لأحد بالاقتراب منها.
وحسبنا الله و نعم الوكيل
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST
