تلقيت العديد من التعليقات من الاسبان سوف اسردها مع بعض تعليقات لي بغية مزيد من النجاح الذي تم تحقيقه حتى لو لم يعجب كلامى احدهم:
التعليقات جاءت كلها تصب في استحسان الجوانب الايجابية وروح الفريق مما ادي لنجاح العرض مع توصيات بضرورة تفادي الآتى في مرات قادمة:
- بينما الجميع حسب وعدنا لهم كانوا ينتظرون ظهور المومياوات فاذا المشهد يركز علي السيد الوزير يشرح المتحف للسيد الرئيس ولا بأس في ذلك بس الموضوع طول قوى واحنا مش فاهمين حاجة..طب علي الاقل كانوا ادرجوا ترجمة مكتوبة اسفل الشاشة لنستمتع بالمعلومات القيمة
- المذيعات وعرض مطول جدا بالعربية فمن جهة راح يزداد اشتياقنا للبطل الاساسي وهم 22 ملكا وملكة ومن جهة اخري مازلنا كالاطرش فى الزفة
- ظهر علينا شخص اطال لم يعبرنا احد ليقول لنا من هو ( يقصدوا الفنان خالد النبوي ) يبدو انه بيقول كلام كويس لكن ليس موجه لنا تري هل المصريون هم فقط اصحاب المناسبة اذن لماذا وجهتم لنا الدعوة وحشرتوتا هنا لاكثرمن ساعة وكل شئ بالعربية الجميلة بس مازلنا كالاطرش في الزفة
- طلع علينا اشخاص كل وجه كلمة طويلة طولها يساوى طول انتظارنا لظهور الموكب بينما من حين لاخر تبدو مظاهر رائعة للتصوير .وموسيقي جد جذابة بس كلها غربية.اين هويتنا ،فاذا كنا لانفهم العربية حديثا الا ان الموسيقي يفهمها الجميع ومتحف الفسطاط بدي رائعا متطورا علي احدث اليات فن المتاحف ونهنئ من سهروا علي هذا الانجاز المتحفي الرائع
- اذا كان كل شئ جاء باللغة العربية التى لانشك في جمالها ولكن هل المقصود بالمناسبة جلب سياحة محلية ، فاذا كنتم تقصدون جلب سياحة اجنبية فلماذا الاصرار علي غياب ترجمة جيدة باللغات الحية
- واخيرا ظهر البطل الحقيقي 22 ملكا وملكة ورئيس حفيدهم واخيرا توارت السلبيات وابتلعتها الايجابيات لينجح العرض وصار محط اعجاب الملايين حول العالم
- الموسيقي رائعة والاداء جد متميز ووجوه جميلة وروح فريق ولكن كى يكتمل النجاح فقد غابت هويتنا ولدينا موسيقي لعبدالوهاب لاتقل اهمية عن المقطوعات العالمية لجهابذة الموسيقي كبيتهوفن وشوبان
- تلك دعوة كى نجرب في مرات قادمة ادراج موسيقي تعبر عن هويتنا جنبا الي جنب مع الموسيقي الغربية.جربوا وسترون كم ستكون فرحة الغربيون بموسيقي عبد الوهاب وسيد درويش اما موسيقي عمار الشريعي حين تم بثها في مناسبات مصرية بمدن الغرب فقد نالت اعجاب الاجانب اما رقصات وموسيقي فرقة رضا ( كسرت الدنيا) في المهرجانات الدولية ولا بأس من موسيقي غربية ولكن مطلوب قليل من اعتزازنا بهويتنا ، تماما كما بالغنا في اصرارنا علي مخاطبة الاجانب بلغتنا التى بلاشك هي لغتنا الجميلة
- نفترح عمل ترجمة مكتوبة مع تعليق ملخص او نبذة واعادة توزيعها علي وسائل الاعلام الاجنبية حول المناسبة فالدعاية لم تنته بل لابد من مواصلة ترديد اسم مصر وحضارتها التى ليس لها مثيل وحسب الدعاية الذكية فان الدعاية لاتنهى بانتهاء المناسبة بل ينبغي لها ان تستمر لاسابيع بعدها مع اضافة خلفية موسيقي تعبر عن هويتنا كموسيقي يامسافر وحدك لعبد الوهاب والتى هى مزيج من المحلية والفلامنكو الاندلسية
- اليوم ومصرتشهد كل يوم افتتاح متحف او اضافة خدمات سياحية والاخذ باحدث وسائل العصر المتقدمة اود ان اتوجه بالشكر للقيادة السياسية ولكل من سهر علي هذه المناسبة وللوزير د.خالد العنانى وللجميع والذين كسروا الروتين الذي عانينا منه كثيرا في الماضى حين كانت الاشياء تتم دون ان يرانا احد ، اما ماحدث بالامس فقد نجح في احداث ضجة اعلامية تفوق الحملات الاعلانية مليونية التكلفة من الاعلانات التقليدية فقد استحق انجاز الامس 3 ابريل عبارة: “المصري اقام الدنيا ولم يقعدها” لكن مطلوب تفادى ان يقول عنا الاجانب انهم كالاطرش في الزفة
- وقريبا ان شاء الله سوف نردد عبارة صرنا نعانى الوفرة في اعداد السائحين بعد الندرة مثلما كان يرددها د.ممدوح البلتاجى رحمه الله كلما عبر بنا ازمة من الازمات السياحية وكانت كثر. واعتذر للاطالة
