ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..
وليس اي دروس .. الدرس (60) “ حق اليتيم “
عندما أنظر إلى شريط حياتي أجد أنه كان الكثير من نعم الله التي من بها عليَّ … إنها كما قال تعالي لا تحصي ولكن كان هناك نعمة تعد من أعظم النعم إنها الأم والأب.
إن انشاء فى كنف أمي وأبي هي نعمة عظيمة..ولا تعرف قيمتها إلا بعد أن يرحلوا مثلما سنرحل جميعا..ساعتها حاتعرف يعني ايه يتيم.
مفيش سند مباشر .. مفيش نصيحة من جوه جوه القلب ..مفيش لهفة عليك … مفيش ضهر..ياااااه ..لما مات أبويا و امي حسيت يعني ايه اتيتمت ..علي الرغم انهم ماتوا علي كبر.
قبل الكورونا كنت بأروح مع أقعد مع الأطفال اليتامي و نقضي اليوم ..مرة في اسطبل عنتر و مرة في الصالحية دلوقتي التحرك اصبح صعب فسامحوني يا ولادي..صحتكم اهم من اي شئ .
مطلوب من كل من يعرف طفل يتيم لو يقدر يدعوه ويتخذ الاجراءات الاحترازية بشدة ( لأنه يمكن مايلاقيش حد يعالجه) ويجلس معه ويحسسه إنه أبوه وأمه .. وإنه مش لوحده في الدنيا .. ده أهم مليون مرة من الفلوس أو الأكل
حاولوا ترسموا البسمة علي الوجوه .. وحاولوا تمنحوهم وقت مع بعض ..ربنا يقدرنا و يقدركم علي اسعادهم.
واللي يقدر يكفل يتيم كمان ..الله عليك وعلي سعادتك ..لو تعلموا مدي السعادة بمجاورته … نعم مجاورته و مصاحبة النبي صلي الله عليه و سلم فقد قال: حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما[1].
و أما الموضوع الثاني اللي يخص اليتامي فإياكم وأموالهم فقد قال تعالي
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء:10]،
ان اليتيم أمر جلل فذكره الله والنبي مرات ومرات
إنه يوم اليتيم قال تعالي وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ “
ويأتي في أيام مباركة فاربحوا البيع كل عام وكل يتيم بخير كلنا وراك ومعاك وبدل أبوك وأمك كل بيت في مصر فيه أب وأم ليك
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST
