ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..
وليس اي دروس ..الدرس ( 51 ) “فلسفة الفراق “
زمان و انا صغير كنت اسمع جملة ” ربنا يجعل يومي قبل يومك” من ست لجوزها او راجل لمراته … ام او اب لأبنهم او لبنتهم …و ساعات الحبايب في افلام زمان … و في وقت طال او قصر قعدت افكر في الدعوة دي هل هي لشدة الحب للطرف الأخر أم انها قمة الانانية بين الاحبة..
جربت الكثير من المعايير و بعد تفكير عميق توصلت من وجهة نظري الي ان هذا الدعاء يمثل قمة الانانية و لما كبرت و حد بحبه قوي يقولي هذا الدعاء بقيت اامن عليه ….
جبت منين انه اناني!!.
لانه عارف اد ايه هاتعذب بعد رحيله و انه لو رحل قبلي سيهرب من عذاب الدنيا علي فراق الحبيب.
لأنه عارف قدر حبي و اني حاعمل كل شئ من اجله من دعاء وطلب مغفرة من الله و لا ادري اذا كان واخد باله و لا لأ.
و لأني افضل اني أتألم عن ان يتألم لفراقي ان كان لي محبا.
و لكني مع الزمن عرفت ان تحمل الفراق ليس أمر سهل وإني لما كنت احسبه هينا كنت غلطان .
كنت فاكر اني قوي لدرجة تحمله ..بس انا فقدت كتير نزلوا في محطات مختلفة ومازلت علي يقين ان ربي بي رحيم و لا يكلف نفسا الا وسعها.
و مازلت لا ارغب في التنازل عن حق الألم في سبيل رفع المعاناة عن من احب.
فانا ايضا اعلم ان لكل اجل كتاب و انه قوله الحق
“وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُون”
انها فلسفة الفراق من وجهة نظر عبد فقير لن تغير من الامر شيئا.
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST