“النائب عمرو صدقى ” رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب السابق ينعى المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم النائب البرلمانى الفريق “كمال عامر ” رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب
وقال ” صدقى ” فى عزاءه ومواساته فى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم الفريق ” كمال أحمد عامر “لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره اتقدم بخالص العزاء والمواساة فى وفاة الفريق أركان حرب كمال عامر. ، أحد ابناء المؤسسة العسكرية العظيمة، والتى خرج من رحمها، فحمل على عاتقه طوال حياته الحافلة بالعطاء مهمة الذود عن الوطن والدفاع عن آمنه واستقراره، جنديا في صفوف القوات المسلحة، ومحافظا.. وأخيرا رئيسا للجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان.
وأضاف صدقى فى رثاءه للفقيد إن المرحوم الفريق ” كمال أحمد عامر ” قد ترك في كل محطة من محطات حياته سجلاً حافلاً ومشرفاً، وإرثا وطنيا ثقيلا، وعلامة مضيئا.
وأشار إلى إنه خلال عضويته بمجلس النواب السابق قد تزامل مع الراحل طوال الفصل التشريعي الأول بمجلس النواب. .وأشهد له أنه حمل “الأمانة” على أكمل وجه.. وأدى “الرسالة” تجاه بلده.. وأوفى “بالقسم” أمام الله وأمام الوطن.. جندياً.. ومحافظاً.. وبرلمانياً.. فأمضي راضياً بما حققت.. ترجون رضا الله.. وغاية مصر وشعبها.
وأدعو الله عز وجل أن يرحم فقيدنا، ويجزيه خير الجزاء عن مسيرته الوطنية المُشرفة، وسيظل حاضراًً باسهاماته رغم المغيب.. باقياً بأعماله الوطنية رغم الرحيل..سيبقى خالداً للذكر وتأبى سيرته العطرة أن ترحل معه”.
نسأل الله أن يتغمد فقيدنا برحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
داعين المولى عز وجل أن يتغمده فى فسيح جناته ، وأن يغفر له ويرحمه ، ويجعل مثواه فى الدرجات العلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والأبرار والصالحين ، وأن يغسله بالماء والثلج والبرد ، وأن يثبته عند السؤال ، اللهم إبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من اهله، وذرية خير من ذريته، وزوجاً خير من زوجه وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وأدخله الجنة بغير حساب برحمتك يا الله يا ارحم الراحمين.
اللـهـم عامله بما أنت أهله ،ولا تعامله بما هو أهله.. اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة القبر وعذاب النار , وأنت أهل الوفاء والحق فأغفر له وأرحمه إنك أنت الغفور الرحيم.. اللهم إجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار.
اللهم انه في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء فاغفر له وارحمه أنك أنت الغفور الرحيم.