ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..
وليس اي دروس ..الدرس (47) ” هل هناك موعداً للحب؟!”
طبعا هاتفتكر اني ها اكتب عن الحب الافلاطوني و الكلام الجميل ده .. لكن الدرس النهارده عن الحب في اعلي درجاته….
هل احببت نفسك …. هو ده السؤال
تفرق؟ … طبعا تفرق
فاقد الشئ لا يعطيه
كيف تحب غيرك و لا تستطيع حب نفسك… كيف تحب نفسك ؟!
ان ترضي بما قسمه الله لهذه النفس
من جمال الشكل الخارجي
من والدين قد يكون الكثير حرم منهم
من جمال النفس و صفاء النية
من الرزق المقسوم
من زوجة او زوج فيه كل الصلاح لك
من اولاد من اموال
اذا احببت نفسك و علمتها الرضي
يخرج من وجهك شعاع نور يحبب الناس فيك
كلما زاد الشعاع زادت الدعوات ” ربنا يحبب فيك خلقه”
و تستمر و تستمر
و انت من خلقه فتزداد رضا و حباً لما منحك الله من نعم
عيد الحب عندى هو ان تزيد في كل عيد كم الرضي و كم إسعاد الآخرين بهذا الرضي
أحمدك ربي و أشكر فضلك ، كما أنا سعيد بـ “حسن صادق رضوان ” الذي منحتني ايه ومنحتني كل شئ يسعدني في حياتي و سخرت لي من النعم
اللهم سخر لي عمل الخير وسخر لي ولأهلي عبادك الصالحين … الذين يدفعوننا دفعا إلى جناتك العلا والفردوس الاعلي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين