“الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : ترتيب البيت السياحى فى "الكورونا "فريضة واجبة

دب طاخ

فكاكة وفهلوة المصريين تُدمر التجرية السياحية

ما يؤثر علي السياحة في اي دولة هو الإنطباع والذكريات سواء الإيجابية أو السلبية وهما اخطر التأثير علي الإنسان فى تكرار التجربة السياحية .

ولنبدأ بانطباع الزائر والذكري التي ستلازمه وما نفعله الآن من لفت انتباه الزائرين لمنطقة الحسين بصحبة سياح.

النهاردة نزلت اشتري شوية هدايا و تذكارات لشركائنا في ألمانيا نظرا لسفري فهذا ما وجدته

1- المحلات مرتبة والناس لسه بترش ميه قدام المحلات بعد كل التحذيرات دي إنما بجردل صغير ماشي ومع ان المنطقة دي مليانة شرطة إلا أنه و لا حد له دعوة

2- الناس بتكنس الشارع قدام محلاتها ودي شئ تعمله بدري مش الساعة 11 الظهر والناس معدية والناس بتكنس عليهم

3- عجبني تاجر نادي علي مجموعة سياح معديين وقال لواحد فيهم

?Good morning Sir.. how can I take you money

يعني بعد ما صبح.. قال للراجل ازاي ممكن اخد فلوسك!!

4- الاسعار عك في عك وكل واحد بيفاصل ،ولو ما فاصلتش تبقي اتقلبت … وانا داخل لقيت واحدة أجنبية شارية حاجات والولد أخد منها الدولارات وهي خطفت الحاجة ومشيت زعلانة.

5- بعض اللي وافقين يبيعوا مش بس بيسرقوك لا وكمان جهلة ،.. الراجل قماشتين عليهم نفس اسم الشركة المصرية والتيكت متخيط بقوله القماش ده مصري ؟ قالي ده مصري و ده صيني.

قلتله بس الاتنين مكتوب مصرى

قالي يعني حاتصدق التيكيت و تكدبي؟!!

الله يخرب بيت أم الفتاكة والفاككة بتاعة المصريين، وبغض النظر عن تكملة الحوار إلا انه قال ده بــ 150 والتاني 120

طبعا سمعته اللي فيه القسمة ومشيت قدام لقيت نفس الشال عند راجل الناس بتقوله يا شيخ سالته قالي ده مصري وده مصري

بكام يا حاج قاللي النوع ده 75 و ده 65 جنيه واشتريت منه

الخلاصة الإنطباع قولته والذكريات تقرف وده سبب ماهم فيه من كرب

قلة الذمة والجهل والتطاول والنصب

لابد من السيطرة علي هذه المهزلة وإعادة تأهيل جميع العاملين بالانشطة السياحية وخاصة البائعين فى المحلات السياحية وحُسن تدريبهم على كيفية التعامل مع الضيوف القادمين من الخارج ، لأنهم من الممكن أن يكونوا سبباً رئيسياً ، إما فى عودة السائحين لبلادنا مرة أخرى ، أو أنهم يكرهوا العودة وبالتالى ينصحون أصدقائهم وذويهم بإعادة النظر فى السفر لمصر، هذا إذا أردنا بالفعل إستعادة السياحة بعد الكورونا .

كاتب المقال