كشف علماء آثار بمنطقة CIVITA GIULIANA عن عربة مراسم أثرية فريدة ” عربة تجرها الخيول ” ترجع إلى الإمبراطورية الرومانية من فيلا خارج مدينة بومبىPOMPEII التي دفنها انفجار بركاني سنة 79 ميلادية.
وعثر العلماء على العربة رباعية العجلات بحالة حفظ تامة تقريبا والمصنوعة من الحديد والبرونز والقصدير قرب حظائر خيول فيلا قديمة في شيفيتا جوليانا على بعد نحو 700 متر شمالي أسوار بومبي القديمة.
وعثر على نقوش محفورة ثبتت فى ميداليات من البرونز والقصدير فى مؤخرة العربة.
وقال ماسيمو أوزانا المدير المنتهية ولايته لموقع بومبي الأثري إن العربة هي الأولى من نوعها التي تكتشف في المنطقة بعد اكتشاف عربات في السابق كانت تستخدم في أغراض مثل النقل والعمل.
وأن العربة التى عثر عليها فى إسطبل الفيلا إلى جانب ثلاثة خيول كان أحدها ملحقا بالعربة وقد زينت العربة التى استخدمت فى الإحتفالات والمهرجانات بصفائح من البرونز ورقائق من خشب البلوط الأسود.
وقال أوزانا “هذا كشف استثنائي يطور فهمنا للعالم القديم”.
وقد تم نقل العربة إلى معامل الترميم حيث يتم إزالة بقايا آثار المواد البركانية العالقة مع إستمرار
عملية التحفظ على الموقع الأثرى الذى وجدت فيه والذى وصفته وزارة الثقافة بأنه “كشف فريد لا سابقة له في إيطاليا”.
” لا تزال مدينة بومبى الساحلية تذهلنا بالإكتشافات التى تقع كل يوم إلى جانب مساحة مغمورة من المواقع الأثرية تغطى 20 فدانا يتم التنقيب فيها حاليا”.
وتجذب المدينة التى دمرها بركان جبلVESUVIUS وغطى المدينة بستار من الرماد منذ عشرين قرنا من الزمان السائحين حتى اليوم.
تعد المدينة أحد المواقع التراثية التى تحميها منظمة UNESCO ، إلا أنها تتعرض للنهب من قبل لصوص الآثار الذين حفروا 80 نفقا على عمق خمسة أمتار تحت سطح الأرض ليمارسوا عمليات نهب الآثار إلى جانب تدمير بعض التحف الأثرية خلال عمليات النهب التى تتعرض لها مدينة بومبى الأثرية.
وتبعد بومبي 23 كيلومترا جنوب شرقي نابولي وكان يسكنها 13 ألف نسمة عندما دفنها الرماد والحصى والتراب الناتج عن انفجار بركاني قوته تعادل قوة انفجار قنابل ذرية كثيرة.