قالت وزارة قطاع الأعمال، في بيان اليوم الأربعاء، إن شركة إيجوث لم تستطيع الحصول على قرض لتطوير فندق شبرد؛ لعدم قدرتها على توفير السيولة اللازمة والتي تقدر بنسبة 25% من قيمة التطوير المطلوب خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا، وما تتعرض له كافة الأنشطة السياحية والفندقية من خسائر جراء الجائحة.
لذا فإن قرار المشاركة والاستعانة بمستثمر كان هو القرار المناسب والأفضل في ظل عدم توافر السيولة المالية للشركة، خاصة وأن البديل هو استمرار إغلاق الفندق.
وأضافت أن الاتفاق مع المستثمر من القطاع الخاص لتطوير الفندق، قد مكن الشركة من الاتفاق على الإنهاء الودى مع شركة الإدارة “روكوفورتي” وإنهاء القضايا التحكيمية، إذ قام المستثمر بالفعل بسداد مبلغ 2 مليون دولار “الدفعة الأولى: وقدم شيكًا بمبلغ 2 مليون دولار، والتي تمثل باقي قيمة مبلغ التسوية.
كما تعاقد مع المكاتب الاستشارية المسئولة التي تم الاتفاق عليها مع الشركة القابضة وشركة إيجوث لإدارة المشروع وإعداد التصميمات والرسومات التنفيذية والتصميم الداخلي؛ تمهيدًا للتنفيذ فور صدور التراخيص اللازمة، فضلأ عن التزام المستثمر بتسليم الفندق لشركة إيجوث في نهاية العقد وبحالة جيدة وفقًا لخطة الإحلال والتجديد المستمرة طوال مدة العقد.
كما أوضحت وزارة قطاع الأعمال، في هذا البيان، عدة نقاط بشأن ما أثير مؤخرًا حول مشروع تطوير فندق شبرد المملوك لشركة إيجوث التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وجاءت النقاطب حسب البيان
- الحالة المتردية للفندق أدت إلى تخفيض نجوميته إلى أربع نجوم ثم إغلاقه في عام 2014، وتمثل ذلك في تهالك جميع العناصر الإنشائية من أعمدة وكمرات وأسقف المبنى، وانتهاء العمر الافتراضي لكل الأنظمة والمرافق، وعدم تزويد الفندق بأجهزة الحماية والسلامة.
- نفذت شركة إيجوث أعمال تطوير وإصلاح وترميم ومعالجات إنشائية للهيكل الخرساني للمبنى بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه تقريبًا، والتي انتهت في نهاية عام 2019.
- نظرًا لارتفاع التكاليف المقدرة لاستكمال أعمال التطوير والتي تتضمن أيضا إنشاء جراج مكون من أربعة طوابق أسفل الفندق يعلوه حمام سباحة، وإضافة عدد 56 غرفة فندقية، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى 1.4 مليار جنيه، وعدم قدرة شركة إيجوث على ضخ هذا المبلغ أو تحمل أعباء الاقتراض، وسداد الأقساط وفوائدها في ظل وجود مشاريع التطوير الأخرى التي تتم بالفعل في فنادق الشركة، وفي مقدمتها تطوير قصر فندق مينا هاوس الهرم، والذي سيتم افتتاحه مع المتحف المصري الكبير، وحتى لا يظل الفندق مغلقًا فقد رأت الشركة أن يتم طرح الفندق على المستثمرين للمشاركة في التطوير.
- تم طرح الفندق للمشاركة في التطوير 3 مرات وجاءت العروض المقدمة بأقل من قيمة التقييم، وفي الطرح الأخير تم الإسناد لمجموعة الشريف القابضة السعودية صاحبة أفضل العروض، وتم توقيع عقد يلتزم فيه المستثمر بتمويل كافة أعمال التطوير والتأثيث اللازمة للفندق ورفع مستوى نجوميته إلى 5 نجوم وفقا لاشتراطات وزارة السياحة، وذلك في مقابل توزيع صافي أرباح الفندق بعد خصم حصة شركة الإدارة “ماندرين أورينتال” صاحبة العرض الأفضل بين شركات الإدارة المتقدمة بين شركة ايجوث والمستثمر وذلك لمدة العقد 35 عامًا.
- وتم احتسابها وفقا للدراسات الاقتصادية التي تمت فى هذا الشأن ورد المستثمر للإنفاق الاستثماري بعد 17 عامًا من بداية التشغيل بالقيمة الحالية.
- ووفقًا لعقد المشاركة فإن مسؤولية تدبيرالتمويل تقع على عاتق المستثمر، ولا يوجد ما يمنع المستثمر من الحصول على اقتراض لتوفير التمويل المطلوب دون أدنى مسؤولية على شركة إيجوث فالشركة غير مسؤولة عن سداد القرض أو عوائده أو رهن أو ضمان لاصول وموجودات الفندق.