أخبارعالم الطيرانمنوعات

رغم جائحة الـ ” كورونا “.. 20 مليون درهم أرباح “العربية للطيران” خلال الربع الأخير 2020

في يوم 22 فبراير، 2021 | بتوقيت 2:00 مساءً

أعلنت العربية للطيران، اليوم، عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأخير من عام 2020 والمنتهي في 31 ديسمبر، في وقتٍ يواصل فيه قطاع الطيران العالمي مواجهة تداعيات «كوفيد-19».

وسجلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية قدرها 20 مليون درهم خلال الربع الأخير المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2020، بانخفاض نسبته 90% من الفترة ذاتها خلال عام 2019.

وبلغت إيرادات الشركة 536 مليون درهم خلال الربع الأخير من عام 2020، بانخفاض نسبته 53% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وقدمت «العربية للطيران» خدماتها لنحو 1.2  مليون مسافر خلال الربع الأخير انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة.

وساهمت الإجراءات المبكرة التي طبقتها «العربية للطيران» لضبط الكلفة وضمان استمرارية أعمالها في تسجيل أرباح صافية خلال الربع الأخير بالرغم من تأثر أداء الشركة بالوباء الذي عصف بحركة السفر الجوي العالمية في منتصف شهر فبراير وما زالت تداعياته مستمرة على قطاع الطيران.

الخسائر الصافية لعام 2020 تقلصت 192 مليون درهم بالمقارنة بعام 2019

وخلال السنة المالية الكاملة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2020، نجحت العربية للطيران بتقليص الخسائر الصافية إلى 192 مليون درهم، وذلك بالرغم من الصعوبات التي واجهت قطاع الطيران السفر نتيجة تفشي الوباء خلال العام. وسجلت «العربية للطيران» إيرادات قدرها 1.85 مليار درهم خلال عام 2020، وقدمت خدماتها لإجمالي 4.4 مليون مسافر من مراكز عملياتها الخمس.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «يأتي نجاح العربية للطيران بتسجيل ارباح صافية خلال الربع الأخير رغم تداعيات الوباء المتواصلة على القطاع تأكيداً على قوة نموذج أعمال الشركة. ولا شك في أن الإجراءات المبكرة التي اتخذها فريق الإدارة لضبط الكلفة واستمرارية الأعمال واستئناف الرحلات تدريجياً إلى عدد محدود من الوجهات ساهمت في تسجيل أرباح خلال الربع الأخير إلى جانب الحد من الخسائر الصافية المتوقعة للسنة المالية الكاملة».

وأضاف «شهد عام 2020 انطلاقة قوية ولكن تداعيات الوباء على قطاع الطيران العالمي تجلت بوضوح في إغلاق المطارات وفرض القيود الصارمة على السفر، وأجبرت شركات الطيران حول العالم على مواجهة تحديات لم تشهدها في تاريخ القطاع».

وشهد عام 2020 إطلاق «العربية أبوظبي» في أعقاب اتفاقية تعاون وقعتها «الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» لتأسيس أول شركة طيران منخفض الكلفة في العاصمة أبوظبي.

وأقلعت أولى رحلات الشركة إلى الإسكندرية في شهر يوليو، وتبعها إطلاق 8 وجهات إضافية من مطار أبوظبي الدولي.

تداعيات الوباء متواصلة حتى اليوم

وبينما أجبر الوباء العديد من المطارات على تعليق عملياتها وما زالت تداعياته متواصلة حتى اليوم، تمكنت «العربية للطيران» من إضافة 14 وجهة جديدة لشبكة وجهاتها العالمية في عام 2020 انطلاقاً من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر. وأضافت الشركة رحلات مباشرة بين الشارقة وطشقند في شهر نوفمبر، وبدأت بتسيير رحلاتها من الدار البيضاء إلى رين وڭلميم في شهر ديسمبر، كما أطلقت وجهتين جديدتين تربط الدار البيضاء وبناظور إلى ملقا. وأضافت «العربية للطيران» 9 وجهات جديدة من مطار أبوظبي الدولي من خلال تسيير رحلات مباشرة إلى الإسكندرية والقاهرة وسوهاج وكابول وشيتاغونغ ودكا والخرطوم ومسقط وصلالة.

وتسلمت «العربية للطيران» طائرتين من طراز إيرباص A321 neo-LR واختتمت العام بأسطول مؤلف من 57 طائرة إيرباص A320 وA321. واحتفلت أيضاً بمرور 17 عاماً على انطلاق عملياتها الناجحة، التي ساهمت في الارتقاء بمشهد السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال الرحيب بالمسافر رقم 100 مليون منذ انطلاق الشركة.