وجه الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ، وزير الأثار الأسبق ، الدعوة إلى سمو الشيخ «مانع بن راشد بن مكتوم» رائد النهضة الثقافية الأولى بدبي وابن حاكم دبي الشيخ راشد بن مكتوم، لزيارة اكتشافاته الأثرية بسقارة، والتي أصبحت حديث الصحافة العربية والعالمية في الآونة الأخيرة.
وأطلق حواس لقب «فرعون دبي» على سمو الشيخ «مانع بن راشد بن مكتوم» بسبب اهتمامه بالثقافة والآثار، وبناء فندق على شكل مسلة وعلى شكل هرم بداخله تماثيل للملك رمسيس الثاني في دبي، والتي تعتبر من أهم المناطق السياحية في دبي.
وأشاد «حواس» بهذه الإنجازات الثقافية والسياحية التي يقدمها الشيخ “مانع” للعالم أجمع.
وأهدي «حواس» إليه مجموعة من مؤلفاته عن الحضارة المصرية القديمة.
جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها «حواس» في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإلقاء العديد من المحاضرات عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة والترويج للسياحة المصرية.
الجدير بالذكر أن الشيخ مانع بن راشد آل مكتوم هو رائد نهضة دبي الثقافية الأولى وابن حاكم دبي الشيخ راشد بن مكتوم حاكم دبي للفترة من 1886 إلى 1894، وقد تلقى دراسته في المدرسة الأحمدية في بداية حياته، ومنذ نعومة أظفاره كانت له ميول أدبية وعرف بحبه للعلم وقراءته للمجلات العربية التي اشترك بها آنذاك. وفي عام 1938 أسس الشيخ مانع ست مدارس تطورية وأول دائرة للمعارف بدبي