علمت ” المحروسة نيوز ” أن هناك محاولات تجريها وزارة السياحة والأثار من خلال الوزير الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والأثار ، لإثناء ماجد فوزى ، رئيس غرفة المنشآت الفندقية ، عن قرار الإستقالة من رئاسة الغرفة والتى قدمها فعلياً إلى الوزير بدواعى ظروفة الصحية التى تحول دون القيام بمهام رئيس الغرفة .
وعلمت ” المحروسة نيوز ” من مصادرها أن إستقالة ماجد فوزى ، لم تكن بسبب ظروف الصحية كما كتب فى الإستقالة ، وإنما كانت نتيجة الهجوم العنيف الذى تم شنه على غرفة المنشآت الفندقية وإنفرادها بمبادرة ” شتى فى مصر ” التى تم إعدادها من التعاون والتنسيق المشترك بين الغرفة ووزارتى السياحة والأثار ، والطيران المدنى .
على مسئولية وزارة السياحة ..مبادرة “شتى فى مصر” نجحت في تحقيق ما دُشنت من أجله!!
وكان أشد هجوم على هذه المبادرة والإعلان الرسمى بفشلها كتات من خلال التصريحات التى أعلنها الطيار محمد منار عنبة ، وزير الطيران المدنى بمجلس النواب فى بيانه عن نشاط الوزارة ، بأن فشل المبادرة ترجع إلى غرفة المنشآت الفندقية التى لم تنجح فى إقناع أعضائها من الفنادق التى أعلنت مشاركتها فى المبادرة فى تقديم أسعار تشجيعية للمصريين للتمتع بأجازة منتصف العام الدراسى والتى فاقت مدتها مايقرب من 40 يوماً .
وان الأسعارالتى تم إعلانها مغالى فيها حيث بلغت الليلة فى فنادق الخمس نجوم 750 جنيه ، والأربعة نجوم 600 جنيه ، والثلاثة نجوم 300 جنيه ، بينما يتم تقديم هذه الليالى للسائحين الأجانب بأسعار تتراوح ما بين 30 دولار فى فنادق الخمسة نجوم و20 دولاراً فى اللية فى الأربعة نجوم .
كما كان الخلاف الذى نشب بين غرفتى الشركات السياحية ، والمنشآت الفندقية لتعمد الثانية إغفال دور الأولى فى هذه المبادرة وتعرض الدكتور نادر الببلاوى ،رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة الشركات السياحية إنتقادات من قبل أعضاء الجمعية العمومية للغرفة ، بسبب تعمد الفنادق عدم مشاركة الشركات السياحية صاحبة الحق الاصيل فى تقديم البرامج السياحية والتسويق والترويج للفنادق.
وهو ما دعا ” الببلاوى ” لإرسال عدة خطابات ” إلى ماجد فوزى ” لتوضيح الآلية التى يتم تعامل الشركات السياحية الراغبة فى المشاركة بالمبادرة، ونسب الخصم التى يتم منحها من قبل القنادق للشركات على السعر المعلن بالمبادرة ، إلا أن هذه المكاتبات لم تؤتى بثمارها.
على مسئولية وزارة السياحة ..مبادرة “شتى فى مصر” نجحت في تحقيق ما دُشنت من أجله!!
مما زاد من حدة الهجوم على المبادرة وفشلها لعدم مشاركة الشركات فيها ، خاصة وإنها كانت تنتظر أن يحدث إنتعاش لها ولسوق السياحة الداخلية عبر تنفيذ هذه المبادرة وفقاً لما هو متعارف عليه فى تنظيم العمل السياحى.
وفى ظل قيام الفنادق بنشر قائمة بأسمائها وأرقام هواتف المسئولين عن إدارات المبيعات والتسويق فى تحدى صارخ وتجاهل متعمد لدور الشركات السياحية ، وهو ما استدعى إلى اللوم والعتاب بين الغرفتين الشقيقتين ووصول الشكوى لوزير السياحة والأثار.
ونعود لمحاولاث إثناء ماجد فوزى ، عن الإستقالة والتى تمثلت فى إعداد سيناريو مُحكم يتضمن توجيه إعتذار بشكل غير مباشر لرئيس الغرفة ، والدفاع عن المبادرة والتأكيد على فعالياتها وذلك من خلال إصدار وزارة السياحة والأثار لتقرير أو بيان صحفى يشييد بالمبادرة وإنها نجحت فى أهدافها وحققت نجاحات غير مسبوقة ، ورداً على إنتقادات وزير الطيران المدنى لغرفة المنشآت الفندقية فى مجلس النواب، ولحفظ ماء الوجه للمبادرة والقائمين عليها.
على مسئولية وزارة السياحة ..مبادرة “شتى فى مصر” نجحت في تحقيق ما دُشنت من أجله!!
أما عن الصراعات الداخلية للغرفة ووجود فريقين كل منهما يسعى لجذب أكبر عدد من أعضاء مجلس الإدارة لضمهم إلى كل منهما ، فسيكون هناك إجتماع بعد إعلان ماجد فوزى ، العدول عن قرار إستقالته ، وتأكيد الوزير خلال الإجتماع بضرورة توحيد الصفوف وعدم الإنقسام ، وتغليب المصلحة العامة على الخاصة ، وفى ظل وجود حكم قضائى نهائى ببطلان إنتخابات الغرفة ، وأن الضغوط التى تُمارس على الوزير لتنفيذ الحكم فوق العادة ، ويرفض التنفيذ فى ظل أن السياحة تمر بأزمة بسبب كورونا ، وحتى يتم تمرير قانون الغرف السياحية والتى يتأثر بالموافقة عليه حال عدم وجود غرف شرعية منتخبة لإقراره ومراجعته .
