وكان الدكتور خالد العناني، والدكتورة “رانيا المشاط، والدكتورة ياسمين فؤاد”، وزراء السياحة والآثار ،والتعاون الدولي ،والبيئة، على الترتيب، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بحضور بعض سفراء من دول الاتحاد الأوروبي، قد إفتتحوا قلعة شالي الأثرية التراثية، خلال شهر نوفمبر 2020 بعد الانتهاء من ترميمها على مدار 5 سنوات، وإعلانها ضمن التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.
و “شالي” تعد من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأ السكان في هجرها عام 1820، إلى أن تركوها بشكل نهائي عام 1926، بعد سقوط أمطار غزيرة تسببت في تهدم معظم مبانيها.
ومشروع ترميم قرية شالي يأتي استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2015، ومسجد تطندي والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2018، موضحا أن قلعة شالي تم بنائها من مادة تسمى “الكرشيف” وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف.
وقد جاء ذلك تزامنًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل يحافظ على طابعها التراثي المميز ويطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه، لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة.