أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

وزارة السياحة تقرر مد إعفاء مستأجري محلات المنتجات التراثية بقلعة شالي بواحة سيوة من دفع القيمة الإيجارية حتى نهاية يونيو 2021

في يوم 9 فبراير، 2021 | بتوقيت 9:45 مساءً
 قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بالموافقة على مد إعفاء مستأجري محلات بيع المنتجات التراثية في قلعة شالي بواحة سيوة من دفع القيمة الإيجارية لمدة ستة أشهر تبدأ من 1 يناير وحتى 30 يونيو 2021، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تشجيع أصحاب الحرف التراثية وتقديم الدعم اللازم لهم لا سيما في ظل الآثار الاقتصادية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن الوزير كان قد وافق في نوفمبر الماضي بمناسبة افتتاح قلعة شالي التاريخية بعد الانتهاء من أعمال ترميمها على طلب هؤلاء المستأجرين بإعفائهم من دفع القيمة الإيجارية لهذه المحلات حتى 31 ديسمبر 2020.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن ذلك يأتي كمساهمة من الوزارة في التنمية المجتمعية لقرية شالي وإتاحة فرصة لعرض المنتجات التراثية للأهالى بها ولا سيما في إطار مشروع إحياء الطابع التراثي لها.
إفتتاح قلعة شالى بعد التطوير

وكان الدكتور خالد العناني، والدكتورة “رانيا المشاط، والدكتورة ياسمين فؤاد”، وزراء السياحة والآثار ،والتعاون الدولي ،والبيئة، على الترتيب، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بحضور بعض سفراء من دول الاتحاد الأوروبي،  قد إفتتحوا قلعة شالي الأثرية التراثية، خلال شهر نوفمبر 2020 بعد الانتهاء من ترميمها على مدار 5 سنوات، وإعلانها ضمن التراث العالمي بترشيح من منظمة يونسكو.

و “شالي” تعد من أهم المواقع الأثرية الإسلامية بالصحراء الغربية، ويعود تاريخ إنشائها 1203 ميلادية، وبدأ السكان في هجرها عام 1820، إلى أن تركوها بشكل نهائي عام 1926، بعد سقوط أمطار غزيرة تسببت في تهدم معظم مبانيها.

ومشروع ترميم قرية شالي يأتي استكمالا لأعمال ترميم المسجد العتيق والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2015، ومسجد تطندي والذي افتتح بعد أعمال ترميمه عام 2018، موضحا أن قلعة شالي تم بنائها من مادة تسمى “الكرشيف” وهي أحجار ملحية توجد في تلك المنطقة وتمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف.

وقد جاء ذلك تزامنًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل يحافظ على طابعها التراثي المميز ويطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه، لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة.

   

مقالات ذات صلة