شئون مصريةمنوعات

“الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة.. الدرس ( 44 ) ” وما خفى كان أعظم ( 2 – 2 )“!

في يوم 10 فبراير، 2021 | بتوقيت 10:00 صباحًا

ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..

وليس اي دروس ..الدرس (45) ” وما خفى كان أعظم ( 2 – 2)“!

بعدما اعتدل العالم في جلسته … قاله الحمدلله اللي عداك علي خير .. فالله خيرا حافظا وهو ارحم الراحمين … اما يا سيدي المكان اللي انت كنت ماشي فيه ففيه من مخلوقات الله من اراد بك شرا من الجن وانت من شايفه و لكن اللي شافه القط اللي هرب باقصي سرعته مما خاف.

 وعندما اقتربت نقطة اللقاء دفعك الملك الحارس الي الامام لتعبر المكان بسرعة وزي ما قلت كنت اتنكفي عي وجهك لان الدفع كان من اعلي الكتف والرقبة.

واما ليه بقي جسمك كله بيقشعر فانها لمسة النور الي اللحم ،  فالملك خلق من نور وله تأثير يؤثر علي الجسم البشري .. ما تبقاش تعدي من الحتت اللي تحس إنها مش أمان فالخوف هو من إشارات خفية لا يدركها البشر

و اذا كان و لابد فقل “أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ، وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ” فلا يستطيعون ضررك 

وهنا قمت من مكاني ورحت جبت ورقة وقلم و اديتها للعالم و قلتله ممكن تكتبها .. و كتبهالي وخدت الورقة منه ولسه ها احطها في جيبي لقيت الراجل اللي حكي قصته مد ايده خدها مني.

وقالي انا هاخد دي وانت هات ورقة تانية ،ولسه حالف،وقاعد ابرطم بالكلام  .. لقيت والدي رحمة الله عليه قال لي  سيبهاله انا حابقي احفظها لك تقوم ما تنسهاش تاني،  اسكت بقي ابدا … لفيت للراجل وقلتله خلي الورقة معاك وإن شاء الله وقت ما تحتاجها … فضحك … قلتله: تلاقي نفسك ناسيها في البيت .

قد يكون تفسير العالم صحيح وقد يكون مختلف ولكنه في النهاية اقنعني بالحجة وعلمني ما يحفظني .. فقلت الدرس ده يقوي قلبك فما إستطاعوا أن يضروك  إلا أن يشاء الله رب العالمين

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST

الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة.. الدرس ( 44 ) ” وما خفى كان أعظم ( 1 – 2 )“!