كتب: هانى كمال
قام النائب أحمد فرغلى ،عضو مجلس النواب ،أثناء إنعقاد المجلس تعقيبا على بيان وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد .بطرح تساؤلا حول قيام الهيئة العامة لتنميه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوقيع عقد لصالح إحدى الشركات بإستغلال مساحة 15000متر داخل ميناء غرب بورسعيد لعمل محطة صب سائل خاصة بالمواد الكيميائية متسائلا حول مدى علم وزارة البيئة حول هذا التعاقد الذى تم فى عام 2019 .
أوضح ان هذه المواد الكيميائية شديدة الخطورة وقد أشار فرغلى الى ضيق مساحة ميناء غرب بورسعيد متسائلا عن الجدوى الاقتصاديه لتدمير أعمال شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع الشركة التابعه لوزارة قطاع الاعمال العام .
وأشار النائب انه قد تقدم لرئيس الهيئةالاقتصادية بالاستفسار عن المواد الكيميائية التى مستهدف تخزينها والتى أفاد رئيس الهيئة توصيفا لهذه المواد أنها مواد قابلة للاشتعال وشديدة الاشتعال .
وقد قال فرغلى انه قد سبق ان تقدمت شركة مماثلة النشاط الى الفريق مهاب مميش إبان تولية رئاسة الهيئة الاقتصادية الذى أحال الامر لاكثر من جهة أتفقت على رفض وجود مثل هذه الانشطة داخل ميناء غرب بورسعيد لخطورة المواد الكيميائية سريعة الاشتعال على السفن العابرة لقناة السويس مما يؤثر على الاقتصاد المصرى والامن القومى المصرى وحياة شعب بورسعيد .
وقام النائب أحمد فرغلى بتوجيه سؤال لوزيرة البيئة عن مدى علمها بتوقيع العقد وهل تمت موافقة وزارة البيئة على هذا التعاقد .
قائلا:” مش هننتظر حتى تحدث كارثة بميناء غرب بورسعيد كما حدث بمرفق بيروت “. وأضاف الجهات المعنية قد سبق ان رفضت إنشاء مثل هذه الانشطة بميناء غرب بورسعيد .متسائلا عن جدوى الاستثمارات الماليه أم الاستثمار فى صحة المواطن .
يذكر ان ميناء غرب بورسعيد تقع على المدخل الشمالى الرئيسى لقناة السويس وتعد ميناء غرب من المؤانى القريبه جدا للكتلة السكنيه بمحافظة .