شئون مصريةمنوعات

“الدكتور حسن صادق رضوان ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة.. الدرس ( 39 ) ” الفهلوة لا تفيد “

في يوم 1 فبراير، 2021 | بتوقيت 12:00 مساءً

ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..

وليس اي دروس ..الدرس ( 39 ) ” الفهلوة لا تفيد ”

 

..اذا هم قدروا يوصلوا  لكده يبقي انا كمان اقدر” بعض الناس فاهم الجملة دي غلط

طب فاهمها غلط ليه ؟لأن عنده مشكلة انه لم يتعب نفسه عشان يعرف  هم وصلوا ازاي …ولا مدي التعب والارهاق والسهر والدعاء ودعوات اهلهم عشان يوصلوا.

وطبعا بما انه مايعرفش يبقي كله بالفهلوة ….عاوز يبقي موظف وراجل اعمال  وبسرعة كمان

وطبعا صاحب بالين كداب فما بالك تلاتة اربعة.

فتكون النتيجة انه يقصر في شغله في كل حاجة ويصبح ماله اللي بيجمعه قليل البركة وتبدأ الخسائر ويبدأ يلعن المجتمع والناس والبلد.

مع انه لو سألته ايه في رأيك المشكلة يقولك …مشكلة البلد في التعليم …. طب انت ما درستش مشروعك وكيفية ادارته … طب كنت خدت بالاسباب وتعبت نفسك شوية

و يقولك البلد فيها مشكلة ضمير ، وانت ضميرك فين وانت موظف وسايب شغلك ومقصر فيه وبتعمل حاجة تانية وبتعمل شغل لحسابك بامكانيات مكان عملك زي ما عمل استاذ نعناعة في فيلم صباحو كدب.

 مهما تعب ونتش وقلب وسرق ومهما جمع من مال تلاقي عيشته ضنك ويقولك  الفلوس ما بقاش فيها بركة!!

 طب ما اقولك ليه ونخلص واكسب فيك ثواب؟

 علشان انت حمار ،ومال الناس كناس وكل اللي قلبته حايرقد في اخر خزنتك ويكنس كل اللي كسبته .

ومش بس كده لا كمان لما ربنا لا يبارك له ويزيح المال الحرام عنه يقولك طالما انا فشلت يبقوا هم اصلا حرامية و اكيد بيسرقوا .. ما انا عملت زيهم و لكن الفلوس راحت… كمان قليل الادب مش بس جاهل

اومال تعمل ايه ؟!

 كده احبك و اقولك.

لو حاتعمل شغل اعمله خارج وقت عملك الاصلي … وذاكر واجتهد وابتكر وماتسرقش عرق الاخرين ، وخلي عندك ضمير وحتي لو بقيت في وظيفة اكل عيش بالصدفة ابذل كل  جهد عشان تستحقها  مش تعيش  سفلقة و تبقي فاهم انك اوتيته علي علم.

بدل قلة الادب بلا سبب ، حاول تجتهد وتأخذ بالاسباب ، قرب من الله واطلب منه يعصمك من كل سوء عشان ربنا يعينك وحاول تملي اما تتقدم خطوة اوترجع خطوة تقول الحمدلله

فأنت لا تعلم اين الخير يا …… وراجع الاية دي

(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) صدق الله العظيم 

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST