ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس ..وليس اي دروس..
الدرس ( 38 )” الثقة بالله وفى الله وبالنفس ..قوة لا تقهر “
لما تراسلت مع رئيس قطاع من اللي اشتغلت تحت قيادتهم في الثمانينات وكان قد تعرض للكثير من المضايقات و القيل والقال (علي الرغم من انه كان سابق الجميع في المعلومات والعلم ) .. بعت لي جواب من كندا فيه كلام كتير واهم مافيه سطر واحد وهو ” يا ابوعلي الشجرة المثمرة فقط هي التي يرميها الناس بالحجارة”.
من لايحتاج مكانتك سوف يساعدك وبدعمك، ومن يحقد او يطمع في مكانتك فلن يتراجع عن اي وسيلة للحط منك وإحباطك ، انهم في كل مكان وعلي كل لون.
تخيل عربية ماشية والتنك بينقط بنزين ، وكمية الاحمال كبيرة ،وانت كل شوية تنزل تبص علي الكاوتش ،وعلي سخونة لا يمكن توصل في موعدك مع خططك المستقبلية، انهم كالاحمال وكثقب تانك البنزين.
سوف يعملون جاهدين ان يجعلونك تشعر انك لا تستطيع ولا تقدرتجاهل ,,واستمر فالله خلقك و لديك قدرات جبارة.. سوف يستمرون بإرسال رسائل محبطة .. عليك ان تتحمل فتزداد قوة
سوف يحسدونك و يتركون اعمالهم ليضروك ، فلا تخف ما استطعوا ان يضروك الا ان يشاء الله
سوف يدعون مشاركتك اعمالك الناجحة ، لن ينقص ذلك من نجاحك ، ولكن تمتع برؤية سعادتهم
سيتكلمون عنك ويذمونك ويحاولون إلصاق العيوب بك ، افرح فكما تكتب لك الحسنات يكتب لهم سيئات.
نظم فكرك واندفع للنجاح ولو مش مصدق انك تقدر تسيطر اقولك مثال جميل ، نفس النفس اللي داخل وخارج من أنفك و فمك برقة هو.. هو اللي يقدر يطفي الشمعة ولمبة الجاز وغيرهم ، وهو اللي بتستخدمه عشان تنفخ البلونة ، واللي بتنفخ بيه عشان تبرد الأكل ،وتسخن الأيس كريم المتجمد ، وتنفخ في ايدك تدفي ، وتنفخ علي الجرح يهدي ويخف.
وظف قدراتك و لا تلقي بالاً لهم.
لاتهن .. ولا تحزن ..و لاتخف علي الاطلاق لماذا ؟ فأجعل ثقتك بالله وفى الله وفى نفسك كبيرة، وتذكر دائماً الأية الكريمة ” فالله خيرا حافظا و هو ارحم الراحمين “
