
يبحث المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية خلال دورته الـ 113 فى جلسته المرتقبة غداً الثلاثاء بالعاصمة الأسبانية مدريد، بحضور رئيس وزراء أسبانيا، مناقشة كيفية أن تكون اللقاحات ضد COVID-19 جزءًا من نهج منسق لاستئناف السياحة، بالإضافة إلى دعوة الأعضاء إلى توحيد الجهود من أجل حملة عالمية تهدف إلى استعادة الثقة في السياحة والسفر، والتى تأتى فى مقدمة القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال الدورة.

ومن المقرر أن يتم إطلاع ممثلي أعضاء المجلس على آخر المستجدات بشأن تنفيذ برنامج عمل منظمة السياحة العالمية وخططها لعام 2021، ومناقشة الشعاران المقترحان لاحتفالات يوم السياحة العالمي لعام 2022وهو “منظور جديد للسياحة” وشعار عام 20232 وهو ” السياحة والاستثمار الأخضر”.
وسيشمل اجتماع المجلس التنفيذي أيضا انتخاب منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية للفترة ما بين 2022-2025 ، والذى إنحصر الترشيح على المنصب بين كل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ،رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمرشح من قبل مملكة البحرين، و زوراب بولوليكاشفيلي من جورجيا (الأمين العام الحالي).


من ناحية شارك، الدكتور خالد العناني ،وزير السياحة والآثار ، عصر اليوم الاثنين، في اجتماع لجنة الأزمات بمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الأسبانية مدريد، بمشاركة وزراء ومسئولي السياحة بأكثر من 30 دولة وأعضاء المجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية، وبحضور السفير عمر سليم سفير مصر بمدريد، وعدد من أعضاء السفارة المصرية.

يأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الدورة رقم 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية والتي سيتم عقد جلستها الافتتاحية غدا الثلاثاء بالعاصمة الأسبانية مدريد، بحضور رئيس وزراء أسبانيا.
بدأ اجتماع لجنة الأزمات بكلمة ترحيب من أمين عام منظمة السياحة العالمية ومن سكرتير الدولة لشئون السياحة وعمدة مدريد، كما تم مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالإجراءات الإحترازية والخطوات اللازمة للمضي قدمًا في الخطط الملموسة لضمان استئناف السياحة، في ضوء مستجدات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم والدعوة إلى ضرورية التعايش ووضع البروتوكولات الصحية اللازمة لعودة النشاط السياحي الذي مازال يعاني من جراء الأزمة.
ووجه الجانب الاسباني الدعوة للدول المشاركة لحضور معرض الفيتور Fitur والذي من المقرر انعقاده في مايو المقبل بمدريد.