أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية ، عن استعدادها التام لاستقبال فرق منتخبات كرة اليد المشاركة في بطولة العالم التي تستضيفها مصر خلال شهر يناير الجاري.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية ، اليوم، أن وجود نجوم العالم من لاعبي كرة اليد علي أرض مصر فرصة مهمة للترويج للسياحة بشكل عام ، و السياحة الرياضية بشكل خاص، و اضطلاعهم علي الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الفنادق و المقاصد الأثرية و السياحية.
وأضاف رئيس «تسويق السياحة الثقافية» أن اللجنة يمكنها تقديم الاستضافة المجانية بالفنادق الثابتة والعائمة والدهبيات مجانا لكافة المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة اليد من أجل مشاهدة الحضارة المصرية القديمة ، والاستمتاع بشمس الأقصر وأسوان ، والرحلات النيلية ، مشيرا إلي أن اللجنة تدعوا شركات الطيران إلي تنفيذ برامج رحلات مجانية لنقل الفرق إلي الأقصر و أسوان.
وتابع «عثمان» أن دعوة اللجنة لاستضافة منتخبات كرة اليد يهدف إلي تقديم صورة ذهنية حقيقة عن المقاصد السياحية و الأثرية المصرية ، يتم البناء عليها في المستقبل ، خاصة مع بدء تعافي القطاع السياحي و صناعة السفر ، حيث ستكون المنافسة آنذاك شرسة علي حجم محدود من حركة المسافر الدولي ، وبالتالي استغلال تنفيذ أحداث كبيرة مثل «بطولة العالم لكرة اليد» و خروجها بشكل جيد وتنفيذ جولات سياحية للمشاركين فيها يساهم في دعم القطاع و الاستعداد للمنافسة المقبلة.
كما دعا «عثمان» كافة الجهات المعنية بصناعة السياحة و السفر و الضيافة ، إلي تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي لتنفيذ تلك المبادرة التي تطلقها لجنة تسويق السياحة الثقافية لدعم تلك الصناعة التي تأثرت بشكل شرس بجائحة كورونا، مؤكدا أن المواد المتعلق بصور وفيديوهات لرحلاتهم ، و نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي سوف يكون له أثرا كبيرا في إعادة تشجيع المسافر الدولي علي السفر من جديد تحت مظلة من الإجراءات الاحترازية ، ووضع المقصد السياحي المصري علي أجندته .
من ناحية أخرى أكد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أن اللجنة بحثت خلال إجتماعها أمس الأول تداعيات أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على القطاع السياحي وتأثر بها كافة العاملين الذي يشكلون نسبة 70% من سكان الأقصر، وكيفية الخروج بمقترحات من شأنها التقليل من حدة وطأتها على القطاع السياحي، ووضع خطط تسويقية وترويجية للسياحة الثقافية فيما بعد كورونا، ووضع خطط فورية لمراعاة البعد الاجتماعي لأصحاب المهن المرتبطة بالسياحة، ومشكلة تدني الأسعار في المنشآت السياحية مما يؤدي إلى تدني مستوى الخدمة.
وأشار عثمان إلى أن اللجنة ناقشت أيضا ضرورة مراعاة البعد الإجتماعي ودعم المنشآت السياحية من فنادق ومراكب في محيط الأقصر وأسوان عن طريق تفعيل مبادرات البنك المركزي لدعم المنشآت السياحية في العمالة والتجديد والاحلال، وضرورة التركيز على اكتمال البنية التحتية فيما بين الأقصر وأسوان والبحر الأحمر كأحد دعائم السياحية الثقافية.