آثار ومصرياتأخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

جامعة الإسكندرية تشارك في مشروع “Under Water Heritage” للبحث عن الأثار الغارقة بالتعاون مع اليونسكو

قنصوة: المشروع نقلة نوعية للسياحة بالإسكندرية وسيعيد إكتشاف الواجهة السياحية للمدينة مرة أخرى

في يوم 1 يناير، 2021 | بتوقيت 9:59 مساءً

أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة ستشارك من خلال مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، برئاسة الدكتور عماد خليل، في مشروع خاص بالتراث الثقافي الغارق “Under Water Heritage” للميناء الشرقي بالإسكندرية والذي يحتوي على كنوز وأثار تعود لألاف السنين وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو وبعض الشركاء الأوروبين لدعم هذا المشروع الثقافي والأثري الهام،

الأثار الغارقة بالإسكندرية

وأكد قنصوة أن هذا المشروع سيعد نقلة نوعية للسياحة بمدينة الإسكندرية، وسيعيد إكتشاف الواجهة السياحية للمدينة مرة أخري، لافتاً أن جامعة الإسكندرية لها دور كبير والكثير من الإسهامات في حماية مواقع التراث المغمور بالمياة في الإسكندرية من خلال إمتلاكها نخبة من الأساتذة والعلماء المتخصصين في هذا المجال.

معلومات نادرة عن الآثار الغارقة بالإسكندرية

  • تعد مدينة الإسكندرية مهد الحضارات وجامعة الأديان، لا تحتوي مدينة الإسكندرية فقط على العديد من آثار الحضارات المختلفة المتعاقبة عليها سواء كانت من العصر الروماني، اليوناني، القبطي أو حتى الإسلامي فوق سطح الأرض.
  • بل يوجد العديد من الآثار والمدن الغارقة والتي شكلت الجزء الأكبر من مدينة الإسكندرية قبل أن تفقدها بسبب التغيرات المناخية والطبيعية، مثل مدينة هرقليون والتي بنيت على مدينة ثونيس المصرية، والتي إعتبرت ميناء مصري مهم في عصور ما قبل الميلاد.
  • من أهم معالم تلك المدينة ثونيس معبد خانسو أحد أبناء أمون وكان يقصده الناس للعبادة وطلبًا للشفاء، وطبقًا للإكتشافات الأثرية فإن المدينة الغارقة موجودة في خليج أبو قير وغرقت عدة أمتار تحت سطح البحر الأبيض المتوسط في القرن الثامن الميلادي.
  • كان يصعب تحديد موقع المدينة الغارقة، حتى أواخر التسعينات وبعد جهود علمية وبحثية معقدة تم العثور على المدينة الغارقة بواسطة IEASM في باريس وإستخدم الباحثون أجهزة السونار وأجهزة الرنين المغناطيسي النووي وأجهزة مسح قاع البحر.
الإسكندرية محمد معوض
   

مقالات ذات صلة