شئون مصريةمنوعات

“الدكتور حسن صادق رضوان”يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة 17 “تحدي السيارة” 

في يوم 2 يناير، 2021 | بتوقيت 12:00 مساءً

ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس …. و ليس اي دروس الدرس 17 “تحدي السيارة” 

بدأت اتدرب و انزل اشتغل من اولي جامعة وكنت سعيد بفترات التدريب منها تعلم و منها بقي معايا قرش اشتري بيه اللي عاوزه .. و كان من احب اللقطات لقلبي لما اشتري حاجة للبيت و ادخل علي والدتي رحمة الله عليه فتبتسم و تقولي تعيش و تجيب

كانت المبالغ و صرفي ما يمكنش الواحد يعرف يشيل منهم.

كنت شاب و طبعا لسه ما اتخرجتش من الجامعة كنا بنستخدم انا و اخويا سيارة الوالدة و في يوم كنا احنا الاتنين محتاجين السيارة و لاني ماكنتش محتاجها اوي تركتها … ولكن اليوم ده قررت اني لازم يبقي لي سيارة لوحدي .

و في منتهي السلاسة دخلت علي الحاج رحمة الله عليه و قلتله : بابا عاوزة تشتري لي عربية

– و انا اجيب لك عربية ليه .. انا جبت عربية قبل جدك

– ما هو ايام جدي ماكنش فيه عربيات!!!!

– لا يا لمض كان فيه … عاوز عربية حوش و اشتري بدل الخروج و الصرف اللي عمال علي بطال

– ماشي متشكر بس اوعدك حاجيب عربية مادخلتش بيتنا قبل كده

من هنا بدأت نقطة التحول من الاعتماد الي التحدي و قررت حاجتين

١- البحث عن عمل حلال دخله يساعد علي شراء السيارة

٢- مفيش نوم ولا راحة الا لما تيجي السيارة

و بدأت التفكير في الوسيلة فتذكرت اني احببت فتاة و كنت صنعت لها من اعواد الكبريت  و الخيوط سفينة صيد

صغيرة الحجم … وقررت اعمل نماذج من اعواد الكبريت و كمان سلاسل مفاتيح من الخشب بالأركيت و حرق علي الخشب و اشتغلت و جربت و بقت ايدي تتلف في حرير زى ما بيقول المثل.

و في مرة قابلت جار في العمارة اللي جنبنا و الكلام جاب بعضه و عرفت ان اخته بتشتغل علي السيراميك و بتدخل معارض في فنادق و نوادي .. و بدأت المرحلة الثانية من الرحلة الانفتاح

و للحديث بقية

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

المحاضر المتخصص في التحول الرقمي لقطاع السياحة

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST