ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس …. و ليس اي دروس الدرس 17 “تحدي السيارة”
بدأت اتدرب و انزل اشتغل من اولي جامعة وكنت سعيد بفترات التدريب منها تعلم و منها بقي معايا قرش اشتري بيه اللي عاوزه .. و كان من احب اللقطات لقلبي لما اشتري حاجة للبيت و ادخل علي والدتي رحمة الله عليه فتبتسم و تقولي تعيش و تجيب
كانت المبالغ و صرفي ما يمكنش الواحد يعرف يشيل منهم.
كنت شاب و طبعا لسه ما اتخرجتش من الجامعة كنا بنستخدم انا و اخويا سيارة الوالدة و في يوم كنا احنا الاتنين محتاجين السيارة و لاني ماكنتش محتاجها اوي تركتها … ولكن اليوم ده قررت اني لازم يبقي لي سيارة لوحدي .
و في منتهي السلاسة دخلت علي الحاج رحمة الله عليه و قلتله : بابا عاوزة تشتري لي عربية
– و انا اجيب لك عربية ليه .. انا جبت عربية قبل جدك
– ما هو ايام جدي ماكنش فيه عربيات!!!!
– لا يا لمض كان فيه … عاوز عربية حوش و اشتري بدل الخروج و الصرف اللي عمال علي بطال
– ماشي متشكر بس اوعدك حاجيب عربية مادخلتش بيتنا قبل كده
من هنا بدأت نقطة التحول من الاعتماد الي التحدي و قررت حاجتين
١- البحث عن عمل حلال دخله يساعد علي شراء السيارة
٢- مفيش نوم ولا راحة الا لما تيجي السيارة
و بدأت التفكير في الوسيلة فتذكرت اني احببت فتاة و كنت صنعت لها من اعواد الكبريت و الخيوط سفينة صيد
صغيرة الحجم … وقررت اعمل نماذج من اعواد الكبريت و كمان سلاسل مفاتيح من الخشب بالأركيت و حرق علي الخشب و اشتغلت و جربت و بقت ايدي تتلف في حرير زى ما بيقول المثل.
و في مرة قابلت جار في العمارة اللي جنبنا و الكلام جاب بعضه و عرفت ان اخته بتشتغل علي السيراميك و بتدخل معارض في فنادق و نوادي .. و بدأت المرحلة الثانية من الرحلة الانفتاح
و للحديث بقية