أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“الهجرة” تعقد لقاءً اليوم مع ممثلي غرفة السياحة لوضع خطة سفر العالقين من الإمارات للكويت

السفيرة نبيلة مكرم: نتوجه بالشكر للسلطات الكويتية على الاستجابة لاستيعاب العمالة المصرية العائدة وللإمارات الشقيقة على مد فترة الإقامة لحين فتح حدود الدول

في يوم 29 ديسمبر، 2020 | بتوقيت 2:22 صباحًا

توفير إقامات لـ 686 مواطنا اليوم في دبي والشارقة

قالت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها سيتم عقد لقاء صباح  اليوم  الثلاثاء مع ممثلي شركات السياحة بالتنسيق مع اوزير السياحة والآثار، لترتيب تولي الشركات السياحية تفويج وتنظيم سفر العالقين بدولة الإمارات ممن يمتلكون إقامات سارية بدولة الكويت.

جاء ذلك عقب إعلان دولة الكويت الشقيقة إعادة فتح أبوابها مرة أخرى أمام القادمين إليها والمقرر له 2 يناير 2021، موجهة الشكر للسلطات الكويتية على الاستجابة لاستيعاب العمالة العائدة.

وكشفت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد عن نجاح جهود الوزارة اليوم الإثنين في توفير إقامات لنحو 686 مواطنا مصريا من العالقين بالإمارات الراغبين في التوجه للكويت، منهم 300 بدار إقامة مع توفير وجبات، و386  آخرين بفنادق في إماراتي “دبي والشارقة”.

وكانت الوزارة قد نجحت خلال الأيام السابقة، وبمساعدة وجهود مضنية من مؤسسة “مصر الخير” و”بنك مصر” ورجال أعمال إماراتيين ومصريين، وبدعم الدكتور عباس السادات عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، وبتنظيم وجهود الأستاذ مينا زاهر المحامي بالإمارات، في تسكين نحو 600  من العالقين.

وأشادت وزيرة الهجرة بالدور الوطني لتكاتف الجهود العربية خاصة قرار دولة الإمارات العربية الشقيقة بمد التأشيرات لمدة شهر لإعطاء فرصة لحين فتح حدود الدول التي أعلنت إغلاقا مؤقتا، موجهة الشكر للسلطات الإماراتية التي يسرت ودعمت جهود إعادة تسكين وتفويج المجموعات المصرية التي كان مقرر لها التوجه للكويت.

وأكدت الوزيرة على دور منظومة غرفة عمليات بوزارة الهجرة لمتابعة أزمة العالقين، والتي تم تفعيلها فور إعلان عدد من الدول، من بينها دولة الكويت إغلاق حدودها ونجحت في التواصل مع شكاوى المواطنين بالخارج، مؤكدة استمرار الوزارة في تقديم كل سبل الدعم والمساعدة لكافة أبناء مصر العالقين، مطالبة المصريين العالقين بتفهم طبيعة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع والتعاون في عبور هذه الأزمة الطارئة، مؤكدة على أهمية احترام القوانين والنظم والقواعد المطبقة في الدول المضيفة.

   

مقالات ذات صلة