بعد أن تبينت ضجه مفتعله وكأن الوزير أحرق حصون الصغار ممن هم حديثى العهد بتغطيه فعاليات وزاره السياحة والآثار بعد سماعى لزميل صحفى محترم وقدير وقديم كان شاهد عيان .
زميلى المحترم أفصح لى حقيقه ألاعيب الصغار الذين تجنوا بحقائق مغلوطة وغير صحيحة ..عندما رد الوزير العنانى وأوضح حقيقه ماتم لحسن إستقبال السفراء والأجانب من الضيوف الذين شرفوا إحتفاليتى المؤتمرين الصحفيين عن الإكتشافات الجديدة وبانوراما منطقه الأهرامات.
والوزير ياساده لم يخطئ على الإطلاق فيما قاله عن المصاريف التى أنفقها للإعداد للمؤتمرات وليست للإنفاق على محررى السياحة والآثار.
ومن حرف وإدعى من المحررين الذين لا يتجاوز عددهم الستة أوى يزيد بقليل وأقاموا الدنيا وأشعلوا الأقاويل وتجمهروا وجلسوا مع نقيب الصحفيين هم المخطؤون ومهما برروا ! العمل الصحفى كياسة وليس تحدى أو كباسه !.
العمل الصحفى يكون التعامل فيه بالذوق والأدب وليس بالتجاوز وقله الأدب ..العمل الصحفى يتميز بالإحترام وليس بتعمد وفعل الإجرام !
وعليه وبصفتى الشخصيه كصحفى متابع للأحوال السياحية من زمن ومشاركا فى الفعاليات ومن سنوات وكرئيس تحرير لمجله أخبار السياحة وسبق وكانت له صفحه شهيره بجريده صوت الأمه – سياحه بصراحه – وكانت هايد بارك للموضوعات والأخبار والخربشات الصحفيه .
فإننى أتقدم بإعتذارى للوزير العنانى الواعى والمثقف والذى يتقن اللغات الأجنبية وبطلاقه رغم عدم مشاركتى فى المؤتمرين الصحفيين وعفوا يامعالى الوزير ولك كل الإحترام والتقدير.