يستضيف الخبير السياحى ” على كامل منصور ” رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ة لشمال ووسط الدلتا ومدن القناة ، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات خلود النيل للتنمية السياحية فى الثالثة عصر غداً الجمعة 25 ديسمبر الجارى بالقاعة الملكية بخلود النيل الجربي الندوة التوعوية “ قد التحدي لمكافحة الادمان وعلاج جميع الحالات الراغبة” والتى يشارك فيها كل من الدكتور محمد الشافعى ، المشرف العام على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان ، والدكتور محمد القللى ،أستاذ علم النفس والإرشاد النفسى والصحة النفسية بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية جامعة دمياط ، الخبير السياحى ” على كامل منصور ” رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالدلتا ، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات خلود النيل للتنمية السياحية ، ورضا أبو عمارة ، نقيب السياحيين بدمياط ، والباحث المتخصص فى إدارة الأعمال ، مدير عام فندق جراند رأس البر .
الندوة سبحث وتستعرض أنواع الإدمان والمراحل التي يمر بها المدمن وأهم أعراض الإدمان والمشاكل الصحية والاجتماعية التي تصاحب المدمن كما تحدث عن مراحل العلاج البدني والنفسي حتى يتعافى المدمن .
كما تتناول كيفية مواجهة الإدمان والجوانب المتعددة لقضية التعاطي من الناحية الثقافية والاجتماعية والعلمية والفئات المستهدفة بالإدمان وأهمية البحث والمعرفة لتفادي الوقوع فريسة للإدمان .
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المستجد ، وأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق ” 16023 “ خلال 6 أشهر الأولى من عام 2020 ، بلغ 52730 مريض ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 23 مركزا بـ 14محافظة وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة ،وأخرى للمشورة بجانب تقديم العلاج مجانا وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 90.64% بينما بلغت نسبة الإناث 9.36 % وأن هذه الخدمات تقدم مجانا .
وأوضح “ عثمان“ أن أكثر مواد التعاطي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 64.98 % ،فى حين يأتي تعاطى الترامادول فى المرتبة الثانية بنسبة 52.15 % ،يليه الهيروين بنسبة 33.71 % و الأستروكس والفودو بنسبة 11.24% بجانب التعاطى المتعدد ” تعاطى اكثر من مخدر ” لافتاً إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه ،مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وايضاً الأم والأب مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج ، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث أن نسبة 25.48 % بدأوا من سن 15سنة حتى 20 سنه و35.14 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة و 26.68% بدأوا من سنه 30 وحتى 40 سنة .
وأشار “عمرو عثمان“ إلى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة ، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر انواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطى والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.